dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dragon


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام المسيح ,,,
سيتم غلق المنتدي  للانتقال لمنتدي اخر افضل منه مثل منتديات الفي بي
وشكرا لجميع الاعضاء
الرب يبارك حياتكم

 

 الباراقليط هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الباراقليط هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: الباراقليط هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟   الباراقليط هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟ I_icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 2:20 pm

الباراقليط
هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟


تصور البعض أن لفظ باراقليط الوارد في الإنجيل للقديس يوحنا والأوصاف التي أطلقها الرب يسوع المسيح عليه لا تنطبق على الروح القدس ، روح الله ، إنما تنطبق على إنسان ، نبي ، يأتي بعده ، بعد المسيح ، أي تنطبق على إنسان وليس على إله !! وبالتالي تعلن عن مجيء نبي وليس عن مجيء أقنوم أو صفة ذاتية من صفات الله .
وتصوروا ، أو هكذا أرادوا أن يتصوروا أو يصوروا لأنفسهم ولغيرهم ، أن الباراقليط مشتق لغويا من الحمد ويعني " الحماد " ، المحمود أو الممدوح أو الممجد ، ويشير إلى نبي يشتق اسمه من الحمد ، وأن ما أطلقه المسيح من صفات على الباراقليط هي صفات هذا النبي وتشير إلى أعماله وشريعته وما شهد به المسيح عنه !!
وفيما يلي أهم الأقوال التي يقولونها والحجج التي يتحججون ويتعللون بها(1):
1 - قالوا أن اليهود والمسيحيين اعتادوا في الماضي والحاضر أن يترجموا الأسماء (في الغالب) ، وأن المسيح كان يتكلم باللغة العبرية أو الآرامية وليس اليونانية ، وهذا يعني أن الإنجيل الرابع ، الإنجيل للقديس يوحنا ، ترجم اسم من بشر به المسيح إلى اليونانية ، كالعادة ، ثم عرب مترجمو الترجمة العربية اللفظ اليوناني بفاراقليط !!
ونقول لهم أن القديس يوحنا الرسول وتلميذ المسيح كان يكتب بوحي الروحي القدس وكان معصوما من الخطأ ، لحظة الوحي الإلهي ، وكل كلمة كان يدونها كانت هي كلمة الله المكتوبة بالروح القدس ولا يمكن أن يخطئ فيها مطلقا . كما أن العلماء الذين ترجموا الكلمة ترجموها حسب تاريخها السابق للإنجيل للقديس يوحنا وحسب ما وردت في الكتاب المقدس بصفة عامة ، وحسب ما فهمه آباء الكنيسة في القرون الأربعة الأولي (أنظر الفصل التالي) .
2 - وقد وجد هؤلاء فيما كتبه أحد القسوس الذين كانوا يبشرون في الهند سنة 1268هـ في رسالة صغيرة في اللغة الأردية (لسان اردو) والتي طبعت في كلكتا في الهند ، والتي أراد أن ينبه فيها على أن سبب وقوع الخطأ والخلط في محاولة شرح كلمة باراقليط هو وجود كلمة يونانية مشابهة لكلمة باراقليط " باراكليتوس " هي بيريقليط - بيريكليتوس " ، وتعني " المشهور أو الممدوح أو الممجد أو المحمود " ، مما جعلهم يتمسكون بأقوالهم بشدة ، وقالوا أن التفاوت في اللفظين يسير جداً ، وأن الحروف اليونانية كانت متشابهة فتبدل لفظ بيريكليتوس إلى باراكليتوس في بعض النسخ من الكاتب قريب القياس ، ثم رجح أهل التثليث المنكرون هذه النسخة على النسخ الأخرى !!
ونكرر لمثل هؤلاء ونقول لهم أنه لا توجد مخطوطة واحدة في أي مكان من الأماكن ولا في أي زمن من الأزمنة وجد فيها غير كلمة (Parakletos) ، بل ونتحدى أن يظهر أحد عكس ذلك !!
وقال آخر " في إنجيل يوحنا الحالي 16:14و26:15و7:16 نجد كلمة (المعزي) ترجمة لكلمة parakletos ويعتقد علماؤنا أن الكلمة parakletos قراءة محرّفة لكلمة periklytos " ، فعلى أي أساس بني هؤلاء العلماء اعتقادهم ؟!! ثم يضيف " أن في كلمات المسيح الأصلية نبوَّة بالاسم عن آخر سيأتي بعده " !! وذلك دون أن يراعي القرينة وسياق الكلام والنص الموجود فيه الكلمة وأن اللغة اليونانية ليس بها تشكيل (فتحة وكسرة وضمة وسكون 00الخ) مثل اللغة العربية وإنما التشكيل فيها يأتي كجزء من كتابة الكلمة نفسها ، ومن ثم فإن تغيير كلمة (Parakletos - ParάklhtoV) لتصبح (PeriklytosΠερικlυτος -) ، يعنيتغير ثلاثة حروف موجودة في أصل الكلمة ((ε-ι-υ / e-i-u لتصبح (a-ά-h/a-a-e) ، ولا يوجد أي دليل أو برهان على حدوث تغيير في القراءة الأصلية ، فلدينا عدد ضخم من المخطوطات الخاصة بالإنجيل للقديس يوحنا والتي يرجع أقدمها إلى سنة 200م ، وهي معروضة في المتاحف وعلى شبكة الإنترنت ومتاحة للجميع للاطلاع عليها وجميع هذه المخطوطات لا يوجد بها سوى كلمة (Parakletos - Parάklhtoς) . أنظر المخطوطة المجاورة وهي للبردية P75 (من يوحنا9:14-26) وترجع لسنة 200م وترى فيها كلمة Parάklhtoς في آيتي 16و26 ومحفوظة في مكتبة بودمير بلندن.
وهذا يبين لنا كيف يلقون بالأقوال بلا سند أو دليل أو منطق ، ويفترضون وجود ما ليس له وجود !!
وقال أحد الكتاب المعاصرين " أن كلمة باراقليط paraklete مأخوذة من الثناء والحمد وتعني الممدوح أو المحمود ، وأنها تترجم في اللغة اليونانية دائما بكلمة بيريكليتوس periklytos وإنجيل يوحنا حاليا في (الآيات 14 : 16 ، 15 : 26 ، 16: 7) يستخدم كلمة COMFORTER (معزى) من النسخة الإنجليزية كترجمة للكلمة اليونانية باراكليتوس والتي تعنى شفيع أو مدافع وهو الشخص الذي يدعى لمساعدة آخر أو صديق رحيم أكثر مما تعنى معزى ، ثم يزعم قائلاً " والأساتذة المتخصصون في اللاهوت يقولون إن باراكليتوس هي تحريف في القراءة للكلمة الأصلية بيركليتوس " !!
ونقول له من هم هؤلاء " المتخصصون في اللاهوت " الذين تزعم أنهم قالوا ذلك ؟!!
ويزيد في مزاعمه ويقول " وفي القول الأصلي ليسوع المسيح فيه تنبؤ لنبي يشتق أسمه من الحمد " ويزعم قائلا ؛ " وحتى لو قرأنا باراكليتوس فإنها تدل على النبي الكريم الذي كان رحيما بكل الخلائق " !! ثم يلجأ إلى الترجمة الإنجليزية ويعدد ضمير الغائب المذكر ظنا منه أن ذلك يؤكد مزاعمه فيقول ؛ " ومن فضلك عدد ضمائر " هو " he’s المستخدمة لوصف الباراكليت :
“ Hombeit when he the spirit of truth is come, he will guide you into all truth for he shall not speak of himself, but whatsoever he shall hear that shall he speak and he will show you things to come " .

ستجدهم سبعة ضمائر مذكرة في جملة واحدة . لا توجد آية أخرى في الـ 66 سفراً في إنجيل البروتستانت أو الـ 73 سفرا لإنجيل الكاثوليك بها سبعة ضمائر مذكرة وسوف توافقني أن كل هذه الضمائر المذكرة من آية واحدة لا يمكن أن تدل على GHOST (شبح أو طيف أو روح) سواء كان مقدسا أم لا " !!
وهكذا يزعم بلا دليل وبدون أي فهم أو معرفة بالكتاب المقدس والعقيدة المسيحية أن الروح القدس مجرد قوة وليس اقنوم الحياة في الذات الإلهية وأنه يخاطب بكل ضمائر العاقل ، فهو يخاطب بضمير المخاطب والمتكلم والغائب في أحوال كثيرة كما سنرى لاحقا.
ثم يزعم هذا الكاتب أنه عندما نوقشت هذه النقطة الخاصة بالسبعة ضمائر المذكورة في آية واحدة من الإنجيل في مناظرة في الهند مع المبشرين المسيحيين غيرت النسخة الأردية من الإنجيل وهو خداع معتاد من المبشرين خاصة في اللغات الإقليمية !! ثم يضيف زعما آخر قائلا ؛ " آخر حيلة عثرت عليها في الإنجيل باللغة الإفريقية في هذه الآية موضع البحث فقد غيروا كلمة معزى (مساعد COMFORTER) إلى كلمة وسيط (MEDIATOR) وأقحموا فيها جملة الروح القدس وهي التي لم يجرأ أي دارس إنجيلي في إقحامها إلى النسخ الإنجليزية المتعددة لا ولا حتى جماعة شهود يهوا . وهكذا يصنع المسيحيون كلمات الله " !!
والسؤال هنا هو ؛ من أين جاء بالزعم أن جملة " الروح القدس " مقحمة سواء في الأصل اليوناني أو في أي ترجمة على الإطلاق ؟!!
ثم يضيف ؛ إذا رجعنا إلى الكلمة (الروح القدس) في الأصل اليوناني " بنيوما PENUMA ". ومعناها النفس أو الروح أو الغاز أو الهواء ولا توجد كلمة واحدة منفصلة للتعبير عن الروح في الكتب المقدسة اليونانية ، وبالنسبة لمحرري نسخة الملك جيمس والتي تسمى أيضا النسخة المرجع ونسخة الرومان الكاثوليك أعطوا أفضلية لكلمة GHOST بمعني الطيف أو الشبح بدلا من كلمة SPIRIT بمعني الروح عندما يترجمون كلمة PENUMA اليونانية " !! ثم يزيد في ادعاءاته قائلا " ويمكن أن نلاحظ أن أي دارس إنجيلي من أي مستوي لم يحاول أن يوازن أو يقارن في المعني بين كلمة باراكليتوس في النسخ الأصلية اليونانية وبين الطيف القدسي HOLY GHOST ونستطيع الآن أن نقول بكل ثقة وبدون تردد أنه إذا كان المعزي أو المساعد هو الروح القدسي أو الإلهي إذا فان الروح القدسي أو الإلهي هو النبي القدسي أو الإلهي ونحن 000 نقر ونؤمن بأن أي نبي مرسل من قبل الله عز وجل هو نبي قدسي وبدون أي خطيئة " !!
وهو هنا يخترع ترجمة من وحي خياله ليؤيد بها مزاعمه ، ويفسر كلمة الله على هواه بعيدا عن قرينتها وسياق الكلام التي وردت به !! ونسأله هنا أيضا ؛ من قال أن الأنبياء قد تسموا بالأرواح القدسية ؟!!
ويزعم آخر قائلا : " يعتقد بعض العلماء أن ما قاله عيسي بلغته الآرامية ، أقرب إلى الكلمة اليونانية PERIKLYTOS " !! والتي يقول أنها تقابل في العربية اسم مشتق من الحمد !! ونقول له من هم هؤلاء العلماء المزعومون ، ومن أين جاءوا بهذا الزعم ؟!! ثم يضيف زاعما " وقد ثبت أن ثمة حالات كثيرة مماثلة في العهد الجديد ، حلت فيها كلمة محل أخري ، أضف علي ذلك أن هناك احتمالاً آخر ، وهو أن الكلمة كانت PERIKLTOS ، ثم أغفل الكتبة إحداهما لتشابههما الشديد مع الأخرى وقربها المكاني منها ، وإذا صح هذا الغرض ، فسيكون معني النص اليوناني " فيعطيكم معزيا آخر ، " !!
ونقول له أيضا ؛ ما هي الكلمات التي حلت مكان كلمات أخرى في العهد الجديد ، هل يمكن أن يدلنا عليها ؟!! ونقول له كذلك هل يمكن أن تبني العقائد التي يؤمن بها الناس والتي تحكم مصيرهم الأبدي على مجرد الاحتمال أو الظن ؟!!
ثم يضيف الاسم المشتق من الحمد " بدلا من " فيعطيكم معزيا آخر " ، ويكمل زعمه قائلا " وقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني ، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها في المكان ، أما بالنسبة لكلمة " روح " التي وردت في هذا الموضوع أن النبي القادم سيكون من جنس البشر ، ففي أناجيل العهد الجديد أطلقت هذه الكلمة أيضا على من يتلقى الوحي الإلهي ، وعلى من يمتلك القدرة على الاتصال الروحي وبناء على ذلك " روح الحق " هو ذلك الشخص الذي لديه قوى اتصال روحيه ، أي ذلك الشخص الذي يتلقى الوحي الإلهي ، والذي يتميز بأنه مكرس للحق كلية في حياته وسلوكه وشخصيته ، وأن عيسي عليه السلام قد ذكر أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه ، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتي نبي من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى " سيكون مثل عيسى ، بشرا نبيا ، وليس روحا " !!!!!
من أين جاء بهذه الأقوال التي لم يذكر ولا يمكن أن يذكر دليلاً واحداً عليها ؟! ومن قال له أن المسيح قال أن هناك ما يجهله هو ، في حين أن الكتب الدينية تقول أنه يعلم كل شيء ؟!! وما هو الحق الذي لم يأت به المسيح وكان العالم في حاجة إليه ، ومن أسمائه أنه الحق ، كيف يكون هو الحق ولم يأت للناس بجميع الحق ؟!! وإذا كان المسيح ، في اعتقاد هذا الكاتب ، هو كلمة الله وروح منه وأنه كان يخلق بأذن الله ويعلم الغيب بأذن الله ويحي الموتى ويشفي المرضى بأذن الله وأن الله جعل الذين أتبعوه فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ، فهل يمكن أن يقال أنه يجهل بعض الأمور ؟!!
ويزعم هذه الكاتب قائلا ؛ " يقدم لنا النص اليوناني الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمه allon وهي مفعول به مذكر من كلمه allos التي معناها " آخر من نفس النوع " أما الكلمة التي معناها ” آخر من نفس مغاير " فهي hetenos وهي غير مستخدمة في النص اليوناني ، وهذا يحسم المسألة ، فسيكون " المعزى " إذن " آخر من نفس النوع "، أي مثل عيسى وموسى الذي قال " مثلى " أي بشر وليس روح " !!
هكذا يتحدث دون أي معرفة بالكتاب المقدس !! فكما وصف الرب يسوع المسيح الروح القدس بالمعزي الآخر وصف الله الآب أيضا بالآخر ، الذي يشهد له ، أي المسيح ، فقال " الذي يشهد لي هو آخر " allos " وأنا اعلم أن شهادته التي
يشهدها لي هي حق " (يو32:5) .
3 - وأتخذ بعض هؤلاء من إدعاء " ماني المبتدع - الهرطوقي " وتخيلهم أنه كان مسيحيا ، من وجهة نظرهم ، في القرن الثاني الميلادي ، أنه الباراقليط الذي وعد بمجيئه ، حجة على صحة مزاعمهم من أن الباراقليط هو إنسان وليس روح الله !!
قال أحدهم " ومما يدل على أن لفظ بيرقليط : يعنى نبيا آتيا من بعد عيسى عليه السلام - أن مونتانوس ادعى النبوة في القرن الثاني للميلاد ، وزعم أنه البيرقليط الذي وعد بمجيئه عيسى ، وكذلك ماني الفارسي في القرن الثالث . وهذا يدل على أن هذه اللفظة تعنى شخصا بشريا ، وإلا ما جرؤ هذان على هذا القول .
ويقول الأنبا اثناسيوس " إن لفظ باراقليط إذا حرف نطقه قليلا يصير بيريكليت ومعناه الحمد أو الشكر وهو قريب من لفظ " أحمد " .
فهل يريد مثل هذه الكاتب أن يؤمن بكلام محرف ؟!! وهل يقبل أن يحرف اللفظ ليتفق مع فكره ؟!! كما أن ماني كان يخلط بين المسيحية والوثنية وكان يؤمن بوجود إلهيين ، إله النور وإله الظلمة (أنظر الفصل التالي) !! فهل يمكن أن نتخذ من أفكاره دليلا على عقيدة صحيحة ؟!!
4 - كما زعم هؤلاء ، بناء على ما جاء في كتب الأحاديث والسير والتفسير غير المسيحية ، أن أحبار اليهود ورهبان النصارى كانوا في نهاية القرن الخامس الميلادي وبداية السادس ينتظرون " نبياً آتياً " ، ومن ثم راحوا يبحثون في آيات الكتاب المقدس بعهديه ، القديم والجديد ، لإيجاد ما يثبت هذه الأقاويل ، وهنا زعموا أن اللفظ الذي استخدمه المسيح هو لفظ عبري وقالوا أنه مفقود !! وقالوا أن الباراقليط هو ترجمة له ويشير إلى ذلك النبي الموعود !!
5 - ثم عادوا وناقضوا كل ما سبق أن قالوه وقالوا أن اللفظ الأصلي هو " باراقليط " وأنه لا ينفي الاستلال أيضا على أن المقصود به هو النبي الموعود ، لأن معناه المعزي والمعين والشفيع ، وهذه المعاني كلها تنطبق عليه !! وهكذا يقولون القول ونقيضه ليحاولوا إيجاد ما يزعمون أنه دليل على صحة ما يدعون !!
6 - وزعم بعض منهم أن التلاميذ كانوا قد قبلوا الروح القدس واستفاضوا به من قبل لأنه نزل على قلب كل واحد منهم وحل فيهم ، ومن ثم فالباراقليط الذي وعد به المسيح هو النبي الموعود !! ونقول لهم أن الروح القدس لم يحل على التلاميذ إلا بعد هذا الوعد الذي وعدهم به وليس قبله .
7 - وقال بعض آخر أن الروح القدس متحد بالآب وفي ذاته ، حسب أقوال علماء اللاهوت المسيحيين ، فكيف يرسله المسيح ؟ ومن ثم فالمرسل هو نبي مثل المسيح وليس روح الله !! ونقول لهم أيضا أن الله غير محدود لا في المكان ولا في الزمان ، فهو موجود في كل مكان وزمان ، وعملية أرسال الروح القدس أو الابن لا تعني الانفصال عن الآب إنما تعني عمل الروح القدس أو الابن في البشرية ، فهذا شيء يختص بالله غير المحدود بذاته أو بكلمته أو بروحه .
8 – وزعم د. موريس بوكاي الذي اقتبس كل الآيات المتصلة بموضوع الباراقليط ، وقدم ستة انتقادات على صدق هذا النص الإنجيلي ، وقال زاعما إن بعض الحقائق قد غابت من الإنجيل ! وإن بعض الكلمات قد أُُضيفت ! وإن الكلمات اليونانية استُخدمت بطريقة خاطئة ! وإن معظم الترجمات للنص الأصلي خاطئة ! وهذه الانتقادات الخطيرة التي قدَّمها د. بوكاي بمهارة لكي تبدو وكأنها مستندة إلى دراسات علمية صحيحة لا تستند على أي أساس علمي أو غير علمي بالمرة ولكن على مجرد التخمين والظن والافتراض !!
وهناك الكثير من الأقوال التي سنعلق عليها في حينها . ومبدئيا نقول أننا نحترم عقائد الجميع ولا نتدخل فيها ولا نتكلم عنها ، ولكنا نوضح حقيقة عقائدنا ونشرح المعنى الحقيقي لآيات الكتاب المقدس الذي يحاول البعض تفسيرها بصورة لا تتفق لا مع حقيقة الإيمان المسيحي ولا مع جوهر ومضمون الكتاب المقدس نفسه .

(1) أنظر كتاب " محمد في الكتاب المقدس عبد الأحد داود ، و " بيريكليت اسم نبي الإسلام في إنجيل عيسى عليه السلام " لأحمد حجازي السقا ، ," إظهار الحق " لرحمة الله الهندي ، و"هيمنة القرآن المجيد على ما جاء في العهد القديم والجديد " للدكتورة مها محمد فريد ، و " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " لابن تيمية جـ 3 ، و " الكنز المرصود في قواعد التلمود " تقديم د . أحمد حجازي السقا ، و " الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة في الرد على اليهود والنصارى " للإمام شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي ، دراسة وتحقيق مجدي محمد الشهاوي ، و " تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب " للقس إنسلم تُورميدا ، تقديم وتحقيق وتعليق دكتور محمود على حماية ، و" أشهد للمسيح والمسيح يشهد معي .. ! " أحمد أبو الخير ، و " حقيقة النصرانية من الكتب المقدسة " على الجوهري ، و " محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن " المستشار محمد عزت الطهطاوي 0
وذلك إلى جانب كتابات الشيخ أحمد ديدات وسليمان شاهد مفسر واللواء أحمد عبد الوهاب والشيخ جعفر السبحانى . ومئات الملفات التي وضعت على شبكة الإنترنت على مواقع مثل " ابن مريم ، للمسيحيين فقط ، المسيحية في الميزان ، الحوار الإسلامي المسيحي ، الأجوبة الجلية في الرد على المسيحية ، ومواقع كل من ؛ جمال بدوي ، وقيس علي ، وصابر علي ، وسيف الله وغيرهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
 
الباراقليط هل هو الروح القدس أم إنسان نبي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dragon :: قسم القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير :: هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح؟ للقمص عبد المسيح بسيط-
انتقل الى: