dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dragon


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام المسيح ,,,
سيتم غلق المنتدي  للانتقال لمنتدي اخر افضل منه مثل منتديات الفي بي
وشكرا لجميع الاعضاء
الرب يبارك حياتكم

 

 من هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

من هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟   من هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟ I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2010 3:42 pm

من
هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟




1- شيلوه في الكتاب المقدس وتفاسيره :
سبق الله ، كما بينّا ، وأعطى إبراهيم الوعد وقطع معه عهداً أن تتبارك فيه وبنسله جميع قبائل وأمم وشعوب الأرض ، وأكد له الله أن الوعد هو باسحق ، ابن الموعد ، وأن عهده سيقيمه مع اسحق ، ومن ابني اسحق ، عيسو ويعقوب ، اختار الله يعقوب ووعده أيضا أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض ، ومن بين أبناء يعقوب الأثنى عشر أختار الله يهوذا ليأتي منه هذا النسل الموعود والفادي المنتظر ، فتنبأ يعقوب وهو على فراش الموت عن مستقبل كل واحد من أولاده الأثنى عشر ، ولما جاء دور يهوذا قال بالروح " يهوذا إياك يحمد اخوتك يدك على قفا أعدائك يسجد لك بنو أبيك . يهوذا جرو أسدٍ من فريسة صعدت يا ابني جثا وربض كاسد وكلبؤةٍ من يُنهضهُ . لا يزول قضيب (الصولجان) من يهوذا ومشترع (ولا عصا السلطان) من بين رجليه (من صلبه) حتى يأتي شيلون (= شيلوه = من له الصولجان) وله يكون خضوع شعوبٍ " (تك8:49ـ10) . و" شيلون " حرفيا هو " - شيلوه " ومعناها " الذي له " ، أي الذي سيكون له الصولجان وخضوع شعوب كقول النبوة " وله يكون خضوع شعوب " . وهذا ما أشار إليه الروح القدس في سفر حزقيال النبي قائلا " منقلبا منقلبا منقلبا اجعله هذا أيضا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه " (حز27:21) .
ولكي نفهم هذه النبوة جيداً يجب أن نضع في اعتبارنا النقاط التالية :
1 – أن النبوة أصلاً ليهوذا وعن مستقبل يهوذا وأن هذا الآتي هو من سبط يهوذا ، وذلك حسب تسلسل النبوة من إبراهيم إلى اسحق إلى يعقوب إلى يهوذا وبعد ذلك إلى داود ، وحسب مضمون النبوة نفسها ، فالحديث كله منصب على يهوذا والبركة الآتية من يهوذا .
2 – أن النبوة لم تقل قط ولم تشر من قريب أو من بعيد أن شيلوه هذا سيكون من خارج يهوذا أو من خارج بني إسرائيل ، بل أن النبوة عن يهوذا وليهوذا ومن ثم فلابد أن يأتي من يهوذا ، وهذا واضح في نبوة إشعياء النبي القائل " ويكون في ذلك اليوم أنّ أصل يسّى القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ومحله يكون مجداً " (إش10:11) ، ويسى هو أبو داود النبي (مت6:1) ، وقول الملاك للعذراء القديسة مريم عندما بشرها بميلاد المسيح " وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه . ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " (لو31:1-33) .
3 – أن زوال الصولجان من يهوذا مرتبط بمجيء شيلوه ، الذي له الصولجان ، فهذا الصولجان لن يزول إلا بعد مجيء شيلوه ، أي يأتي شيلوه أولاً ، ثم بعد ذلك يزول الحكم والصولجان من يهوذا وليس العكس " لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصا السلطان من صلبه إلى أن يأتي شيلوه (من له الصولجان) " .
4 – كما أن كلمة " قضيب " أو " صولجان " كانت تعني في فكر العلماء (الربيون) اليهود " الهوية السبطية " أو " العصا السبطية " لأسباط إسرائيل الأثنى عشر ، وقد ارتبطت هذه الهوية السبطية في أذهانهم بأنها حقهم في تطبيق وفرض الشريعة الموسوية على الشعب بما في ذلك حق القضاء في الأمور الكبرى وتوقيع العقوبات الكبرى ، أي السلطان القانوني لإصدار الأحكام الكبرى مثل حكم الموت(1).
5 – كما فهم اليهود في كل عصورهم ، قبل المسيح وفي أثناء وجوده على الأرض ، بالجسد ، وبعد ذلك وسجلوا ذلك في أهم كتبهم ، أن كلمة " - شيلوه " هي مصطلح خاص بالمسيح الآتي والمنتظر (المسيا) . وأن مجيء شيلوه أو المسيا سيكون قبل زوال الحكم من سبط يهوذا مباشرة .
(1) يقول ترجومأونكيلوس Targum Onkelos(2) " أن انتقال الحكم من يهوذا لن يتوقف من بيت يهوذا ولا الكاتب من أبناء أبنائهم حتى يأتي المسيا "(3).
(2) وجاء في سيدو يوناثان (4)Pseudo Jonathan " الملك والحكام لن يتوقفوا من بيت يهوذا 000 حتى يأتي الملك المسيا "(5).
(3) ويقول ترجوم (Yerushalmi) " لن يتوقف الملوك من بيت يهوذا 000 حتى مجيء الملك المسيا 000 الذي ستخضع له كل سيادات الأرض "(6).
(4) وجاء في التلمود البابلي (Sanhedrin 98b) ؛ قال Johanan " لقد خُلق العالم لأجل المسيا ، فما هو اسم المسيا ؟ تقول مدرسة الرابي شيلا (Rabbi Shila) اسمه شيلوه لأنه مكتوب ؛ حتى يأتي شيلوه "(7).
(5) ويقول رابي راشي RaShi" إلى أن يأتي المسيا ، الذي سيعطى له كل الملك ، فأن كل الشعوب ستترجى قدومه "(Cool.
(6) ويقول مدراش(9) راباه Midrash Rabbah 97 " في تعليقه على هذه النبوة : [المسيا الملك سيأتي من سبط يهوذا كما هو مكتوب في إشعياء 10:11 " ويكون في ذلك اليوم أنّ أصل يسّى القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ومحله يكون مجداً " . وكما جاء سليمان من سبط يهوذا ، الذي بنى الهيكل الأول ، وزربابل الذي بنى الهيكل الثاني ، هكذا سيجيء المسيا الملك من سبط يهوذا ليُعيد بناء الهيكل ، هذا المسيا كُتب عنه في (المزمور 34:89-37) " لا أنقض عهدي ولا أُغير ما خرج من شفتي . مرة حلفت بقدسي إني لا أكذب لداود . نسله إلى الدهر يكون وكرسيه كالشمس أمامي . مثل القمر يثبت إلى الدهر . والشاهد في السماء أمين "](10).
(7) ويقول مدراش راباه Midrash Rabbah 98 [التلميح بالملك المسيا ، في قوله " وستخضع الشعوب له " . فالمسيا سيأتي ويجلس ليحاكم شعوب العالم ](11).
ومعنى هذا فأن الهوية السبطية وصولجان سبط يهوذا لن يزولا من يهوذا إلا بعد مجيء المسيح المنتظر ، شيلوه ، أي يأتي المسيا ، شيلوه ، أولاً ثم يلي مجيئه زوال الحكم من يهوذا . ولم يكن سبط يهوذا مجرد سبط من الأسباط الأثنى عشر فحسب إنما صار اسماً للمملكة الجنوبية ، مملكة يهوذا ، عند انقسام إسرائيل إلى مملكتين بعد وفاة سليمان الحكيم والملك ، والتي أتخذ اليهود ، كل بني إسرائيل ، منها أسمهم " يهود " من " يهوذا "(12).
ولذا فالتفسير الدقيق للنبوة هو ؛ أن الهوية القومية ليهوذا كسبط وكمملكة والتي تتضمن الحق في تطبيق الشريعة الموسوية وتوقيع العقوبات الكبرى ومنها حكم الموت على الشعب ، كما هو مكتوب في شريعة موسى ، لن تزول من مملكة يهوذا ، اليهود ، ولا المشرع من بين رجليه إلا بعد أن يأتي شيلوه أي المسيح (المسيا) وله يكون خضوع شعوب .
كما تؤكد هذه النبوّة على أن شيلوه أو المسيا سيأتي قبل أن يُحصر الحق في
تطبيق الشريعة الموسوية بما فيها توقيع العقوبات الكبرى ، قبل أن تنتهي الهوية القومية ليهوذا مباشرة .
ويسجل لنا التاريخ الكتابي أن مملكة يهوذا فقدت سلطانها القومي لمدة 70 سنة أثناء السبي البابلي ( من سنة 606 إلى 537 ق م ) ، ولكنها احتفظت بالعصا السبطية أو الهوية القومية ، ولم يزول القضيب من يهوذا أثناء السبي في بابل . فقد ظل اليهود يحتفظون بقضائهم وسلطانهم القضائي وتطبيق شريعتهم على شعبهم حتى وهم في السبي(13).
وفي خلال القرون الخمسة السابقة للميلاد وقع اليهود تحت نير الإمبراطوريات الفارسية واليونانية والرومانية ، مثلهم مثل بقية بلاد الشرق الأوسط ، ولكنهم ظلوا محتفظين بهويتهم السبطية وحقهم في تطبيق شريعتهم ، بما فيها توقيع عقوبة الموت حتى سنة 6/7 ميلادية ، كما يسجل المؤرخ والكاهن والعلامة اليهودي يوسيفوس المعاصر لتلاميذ المسيح (36 – 100م) في كتاباته ، فبعد موت هيرودس الكبير سنة 4 ق م ملك عرش اليهودية بدلا عنه أبنه أرخيلاوس من قبل أغسطس قيصر ، ولكن اليهود لم يقبلوه مطلقاً فعزل من وظيفته سنة 6 أو 7 ميلادية ونفي إلى فيّنا بالغال ولم يحل محله أي ملك يهودي بل تحولت اليهودية في هذا التاريخ إلى ولاية رومانية وحكمها أول والي روماني اسمه Coponius من قبل الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر " وانحصرت منطقة أرخيلاوس إلى ولاية رومانية وأُرسل كابينوس كوالي روماني وقد وضع الإمبراطور في يديه سلطان الحياة والموت "(14).
ومنذ ذلك التاريخ " كان الوالي (الروماني) هو الممثل المباشر لقيصر ومسئولا عن حكم الولاية 000 وكان هو أيضا الحاكم المحلي والقاضي . وكان رئيس الكهنة تابعاً له ومسئولاً أمامه عن سلوك اليهود . وكان للوالي حق تعيين رئيس الكهنة كما كان يحق له عزله . وخلال عصر الولاة استمر اليهود خاضعين لقادتهم كما استمرت المحاكم اليهودية المسماة بالسنهدرين تؤدي أعمالها . ولكن دائما تحت سيطرة الوالي الذي جرد هذه المحاكم من سلطة الحكم على شخص بالإعدام "(15).
فقد زال الحكم وزالت الهوية السبطية من اليهود على أيدي الوالي الروماني . ويسجل الكاهن والمؤرخ اليهودي يوسيفوس هذه الحادثة التي تؤكد أن السنهدرين لم يكن له ، في وجود الوالي الروماني ، سلطة أن يحكم على أحد بالموت ؛ " والآن عند سماع قيصر بموت فستوس أرسل البينوس (Albinus) إلى اليهودية والياً 000 وكان حنان رئيس الكهنة مندفعا في سلوكه وظن أن أمامه الفرصة الآن مواتية لممارسة سلطانه . فقد صار فستوس الآن ميتا وكان البينوس لا يزال في الطريق . ولذلك فأنه استدعي مجلس قضاة السنهدرين وأحضر أمامهم أخا يسوع الذي يدعى المسيح والذي اسمه يعقوب وبعض الآخرين . وعندما قدم اتهاما عليهم كخارجين عن القانون أسلمهم ليرجموا . أما الذين بدت عليهم العدالة بين المواطنين وغير المرتاحين للتعدي على القانون فقد اعتبروا هذا عملاً كريها ً . ولذلك أرسلوا إلى الملك أغريباس مجندين له أن يُرسل إلى حنانيا يعزله لأن ما فعله مؤخراً لا يمكن تبريره ، بل أن بعضهم ذهب لمقابلة ألبينوس عندما كان في رحلته من الإسكندرية وأبلغوه أنه لم يكن مخول لحنان قانونا أن يعقد السنهدرين بدون موافقته . وقد أقتنع ألبينوس بما ذكروه وكتب إلى حنان في غضب متوعداً بأن يستدعيه لمعاقبته على ما فعل ، ولنفس ذلك السبب خلعه الملك أغريباس من رآسة الكهنة بالرغم من أنه لم يحكم أكثر من ثلاثة شهور وجعل يشوع بن دايميوس رئيساً للكهنة "(16).
كما سجل التلمود رد فعل اليهود وحزنهم لتأكدهم من زوال الهوية السبطية من يهوذا واعتقادهم أن المسيا لم يأت بعد ، يقول Augustin Leman في كتابه " يسوع أمام السنهدرين مسجلاً قول الرابي راشمان Rabbi Rashman " عندما وجد أعضاء السنهدرين أنفسهم محرومين من حقهم على الحياة والموت تملكهم رعب عام وغطوا رؤوسهم بالمسوح صائحين : ويل لنا لأن القضيب (الصولجان زال من يهوذا ولم يأت المسيا "(17). كانوا يصيحون في يأس وحزن في أورشليم بينما كان المسيا ، شيلوه ، الذي له القضيب والصولجان ينموا في مدينة الناصرة ، يسوع الناصري ، وكان يظن أنه ابن يوسف النجار (لو23:3) . فقد جاء شيلوه وزال الصولجان من يهوذا بعد ميلاه بالجسد بسبع سنوات .
وقد زال الحكم والصولجان من يهوذا نهائيا بل وزالت اليهودية نفسها سنة 70م عندما دمر الرومان أورشليم وطردوا اليهود عن الأرض فتشتتوا في العالم ، وأكمل الرومان هذا الدمار والشتات سنة 132م وتغير اسم أورشليم إلى إيلياء .
2 – الإدعاء بأن شيلوه ليس هو المسيح !!
وبرغم من هذا التفسير الواضح والجلي وإيمان كل من اليهود والمسيحيين بأن شيلوه هو المسيح (المسيا) المنتظر والآتي فقد قام بعض الكتاب من الأخوة المسلمين بمحاولات كثيرة وجهود جبارة لتطبيق هذه النبوة على نبي المسلمين(18).
$فقال الإمام شهاب الدين القرافي (626-684هـ) " لا يُعدم سبط يهوذا ملك مُسلط وأفخاذه بنو إسرائيل ، حتى يأتي الذي له الكل " ، ولم يأت من بعد الكل إلا محمد رسول الله 000 فيكون المراد صونا لكلام يعقوب – عليه السلام - عن الخلل "(19)!!
$ وكان أول من بدأ هذه المحاولات هو أحد علماء اليهود الذين اسلموا ويدعى عبد السلام(في عهد السلطان بايزيد الثاني (886-918هـ) ، وكانت ترجمته للنص هي : " لا يزول الحاكم من يهوذا ولا راسم من بين رجليه ، حتى يجئ الذي لـه ، وإليه تجتمع الشعوب " . وقال في كتابه (الرسالة الـهادية) ؛ " وفي هذه الآية دلالة على أن يجئ سيدنا محمد (ص) بعد تمام حكم موسى وعيسى ، لان المراد من (الحاكم) هو موسى ، لأنه بعد يعقوب ما جاء صاحب شريعة إلى زمان موسى إلا موسى ، والمراد (بالراسم) هو عيسى لأنه بعد موسى إلى زمان عيسى ما جاء صاحب شريعة إلا محمد ، فعُلِم أن المراد من قول يعقوب (في آخر الأيام) هو نبينا محمد عليه السلام لأنه في آخر الزمان بعد مضي حكم (الحاكم)و(الراسم) ما جاء إلا سيدنا محمد عليه السلام "(20)!!
$ وشايعه في ذلك الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه إظهار الحق " لا يزول الحاكم من يهوذا ولا راسم من بين رجليه حتى يجئ الذي له وإليه تجتمع الشعوب " . وقال إنما أراد بالحاكم موسى (ع) لأن شريعته جبرية انتقامية ومن الراسم عيسى (ع) لأن شريعته غير جبرية ولا انتقامية والمراد بشيلون هو محمد (ص) "(21)!!
$ وكانت المحاولة الثانية التي قام بها البروفيسور عبد الأحد داود (مواليد 1867 بفارس) وهو قس كلداني سابق ، في كتابه " محمد في الكتاب المقدس " الذي فسر النبوّة هكذا " أن الطابع الملكي المتنبئ لن ينقطع من يهوذا إلى أن يجيء الشخص الذي يخصُه هذا الطابع ، ويكون له خضوع شعوب " . ثم أكد على حقيقة إيمان كل من اليهود والمسيحيين بأن شيلوه هو المسيح فقال " وبالطبع لا جدال في أن كلاًّ من اليهود والنصارى يؤمنون بأن هذه البركة إحدى أبرز التنبوءات المسيحانية " . ولكنه أتخذ من عدم اعتراف اليهود بالمسيح حجه على أنه ليس هو المقصود في النبوة !! وقال " أن هذه النبوءة القديمة جداً قد تحققت عملياً وحرفياً في " محمد " ، فالتعابير المجازية مثل " الصولجان " والمشّرع هناك إجماع بين المعلقين أو الشراح أن ذلك معناه السلطة الملكية والنبوءة على التوالي " !! وأضاف زاعماً " ومن الواضح أنه ليس عيسى المسيح ؛ لأنه هو نفسه رفض الفكرة القائلة أن المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل كان أحد أبناء داود "!!(22).
ويبدوا غريبا لنا أن يزعم بعض هؤلاء الكتّاب أن المسيح " رفض الفكرة القائلة أن المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل كان أحد أبناء داود " ؟!! فالمسيح لم ينفي مطلقاً أنه هو المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل ولا أنه ، هو ، أحد أبناء داود بل كان الجموع ينادونه بلقب " ابن داود " ويقولون له " يا ابن داود "(…)، بل ويبدأ الإنجيل للقديس متى بقوله " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم " (مت1:1) ، وقال عنه الكتاب أيضا " الذي صار من نسل داود من جهة الجسد" (رو3:1) ، ووصفه الكتاب بـ " الأسد الذي من سبط يهوذا اصل داود " (رؤ5:5) ، ووصف هو نفسه بقوله " أنا اصل وذرية داود " (رؤ16:22) . أما الآيات التي استشهد بها الكاتب والتي سأل فيها الرب يسوع المسيح اليهود قائلاً " ماذا تظنون في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له ابن داود . قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك . فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه ؟ " (مت42:22-44) . لا تنفي كون المسيح ابن داود بل تؤكد على كونه ابن داود بالجسد ورب داود بلاهوته . وهذا ما أراد الرب يسوع المسيح أن يؤكده لليهود ، كما قال عن نفسه " أنا اصل وذرية داود " (رؤ16:22) ، أصل داود كربه وذرية داود بالجسد كما يقول الكتاب " الذي صار من نسل داود من جهة الجسد" (رو3:1).
$ ومن أكثر الكتاب الذين كتبوا في هذا الموضوع وصار بالنسبة له عقيدة ثابتة هو د. أحمد حجازي السقا الذي تأثر بما كتبه البروفيسور عبد الأحد داود ، وأخذ ما جاء في الكتاب المزيف المدعو زورا بإنجيل برنابا كحقيقة ثابتة برغم كل ما كتبه الكتاب المسيحيين والمسلمين في إثبات زيف هذا الكتاب المزور والمليء بالخرافات التي تفوق خرافات ألف ليلة وليلة !!
¶ فقال في تعليقه على كتاب " الكنز المرصود في قواعد التلمود " في التوراة يقول يعقوب - عليه السلام – لبنيه: إن الملك لن يزول منكم ، وأن الشريعة لن تزول منكم إلا إذا أتي " شيلون " فأنه إذا أتى يتسلم الملك ويتسلم الشريعة وتدين له أمم الأرض بالطاعة والولاء 000 ومعلوم أن الملك لم يزل من اليهود إلا على يد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لما تسلم القدس (أورشليم) من البطرك " صفرنيوس" ومعلوم أن النصارى شيعة من اليهود وطائفة. وعيسى - عليه السلام – هو آخر نبي في بني إسرائيل "(23)!!
¶ ونقل في كتابه "معركة هرمجدون ونزول عيسى والمهدي المنتظر بين النفي والإثبات في التوراة والإنجيل والقرآن " جملة ما كتبه عبد الأحد داود(24)!!
¶ وقال في تعليقه على إحدى طبعات كتاب " إظهار الحق " ؛ " أن أمة بني إسرائيل
كانت ظاهرة في الأرض بملك وسلطان ولها كتاب موسى إماماً ورحمة وقد حدث لهذه الأمة ما يحدث لسائر الأمم من الانتصارات والهزائم إلى أن جاء الإسلام واستولى على ديارهم ومزقهم . ومن زمن موسى إلى نبي الإسلام كان كل نبي أتى إلى العالم كان يأتي على شريعة موسى إلى أن نسخت شريعة موسى بشريعة محمد ولا يمكن أن نقول بزوال الملك من اليهود على يد النصارى لأن النصارى طائفة من اليهود ، ولا يمكن أن نقول بنسخ شريعة موسى على يد عيسى لأن عيسى كما حكى القرآن مصدقاً لما بين يديه من التوراة غير مهيمن عليها وإنما يمكننا أن نقول : ظل الملك مع اليهود ينتصرون مرة وينهزمون أخرى والشريعة في أيديهم إلى أن جاء نبي الإسلام (شيلون) فتسلم الملك والشريعة من بني إسرائيل "(25)!!
¶ وقال أيضاً في كتاب " نبوّة محمد في الكتاب المقدس " : " يظل الملك في نسل يهوذا وتظل الشريعة يعمل بها الناس في ظل الملوك من أهل يهوذا حتى يأتي من غير اليهود من يتسلم الملك منهم والشريعة والمراد لا يزول الملك من اليهود عامة ولا الشريعة حتى يأتي النبي المنتظر ، وأن شيلون أو الذي له الحكم من غير أنبياء يعقوب بل من بني إسماعيل لأن الشريعة لم تنسخ إلا على يد نبي الإسلام وأن الملك لم يزول إلا على يد نبي الإسلام "(26)!!
$ وفسر المستشار محمد عزت الطهطاوي في كتابه "محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن " ، معنى النبوة بقوله " والمعنى لا تزول السلطنة من بيت يهوذا والمشرع من بين رجليه أو من صلبه وهو المسيح لأنه من بيت يهوذا ليكون ما بينه في الإنجيل حتى يأتي شيلون (أي من له الأمر) – فيكون الحكم والعمل على شريعته ، ولم يتحقق هذا إلا بسيدنا محمد 000"!! ثم لخص ما سبق
أن قاله عبد الأحد داود(27)!!
$ كما قالت د . مها محمد اعتمادا ما جاء في كلام عبد الأحد داود " وعلى هذا فالنبوّة والسلطان سوف يتوارثان في سلالة يهوذا حتى يأتي شخص لا يكون من هذه السلالة ويأخذ التشريع والسلطان 00000 ومن الواضح أن هذه النبوّة تعني شخصاً آخر غير السيد المسيح الذي كان من سلالة يهوذا " ونسبة النبوة لنبي المسلمين(28)!!
3 – التعليق على هذه الأقوال :
نلاحظ فيما سبق من أقوال أن كتّابها حاولوا تفسير النبوّة بأسلوبهم هم وبحسب مفاهيمهم هم لا بمفاهيم الكتاب المقدس فغيروا وعدلوا في كلماتها وترجموها بأسلوبهم وأضافوا لها عبارات غير موجودة فيها !! وفيما يلي أهم ملاحظاتنا وتعليقنا عليها :
(1) أن معظم هؤلاء الكتّاب أضافوا من عندهم عبارة " من غير اليهود " التي لم يتضمنها ولم يشر إليها محتوى النبوة مطلقاً !! بل أن محتوى النبوّة وما سبقها من وما تلاها من آيات يؤكد أن شيلون لابد أن يأتي من سبط يهود المتنبأ له أصلاً !!
(2) كما أنهم خالفوا النص وحرفوا معناه وكيفوه على هواهم !! فنص الآية يقول " لا يزول قضيب (الصولجان) من يهوذا ومشترع (ولا عصا السلطان) من بين رجليه (من صلبه) حتى يأتي شيلون (= شيلوه = من له الصولجان) وله يكون خضوع شعوب " . ويقصد صولجان الحكم والقضاة المنفذين للشريعة الموسوية في يهوذا ، الهوية السبطية ، وتجاهلوا حتى ما ترجموه هم نفسهم في قوله " لا يزول 000 حتى يجيء الذي له " ، والذي يؤكد أن مجيء هذا الآتي سيسبق زوال الحكم من يهوذا وهذا ما تم بعد ميلاد المسيح!! وفسروا كلمة القضيب أو الصولجان بـ " الحاكم " ليبدو وكأنه شخص بعينه !! وقالوا أن المقصود به هو موسى !! في حين أن القضيب أو الصولجان هو رمز للحكم ، وفسروا كلمة " مشرع " بـ " الراسم " ليبدو أيضا وكأنه شخص آخر وقالوا أن المقصود به هو المسيح !! في حين أن المقصود هنا هو تطبيق الشريعة وتأكيد الهوية السبطية ، حتى يجعلون من شيلوه آخر يأتي بعد المسيح !! وهذا لا يتفق مع مضمون وجوهر النبوة كما سنبين . بل وناقضوا أنفسهم عندما قالوا أن المقصود بالمشرع هنا هو المسيح ، في حين يقولون أيضا أن المسيح لم يأت بشريعة جديدة بل جاء متمما لشريعة موسى !! فكيف تتفق أقوالهم المتناقضة هذه ؟!
(3) وبالرغم من أنهم جميعاً أكدوا على أن زوال الحكم والتشريع من يهوذا لن يحدث إلا بعد مجيء شيلوه فقد تجاهلوا حقيقة زوال الهوية السبطية والقومية اليهودية بل والحكم والمملكة سنة 6/7 ميلادية ، أي بعد ميلاد المسيح بسبع سنوات ، كما بينا أعلاه !! كما زالت مملكة اليهود ، التي أُقيمت على أرض الموعد بفلسطين ، نهائياً مع دمار الهيكل سنة 70م ودمار أورشليم وطرد اليهود منها ومن فلسطين نهائياً سنة 132م على أيدي الرومان !! وتشتت اليهود وعاشوا كجماعات صغيرة مشتتة في كل دول حوض البحر المتوسط ، سواء في أوربا أو آسيا أو أفريقيا ، وسكن بعضهم في الجزيرة العربية .
(4) كما أن من يسميهم د . السقا بالنصارى ، ويقصد مسيحي أورشليم القدس ، لم يكونوا أبداً فرقة يهودية أو طائفة يهودية بل كانوا جزأً من المسيحية التي كانت الديانة الرسمية لكل دول حوض البحر المتوسط والتي انتشرت في الكثير من البلاد الأخرى مثل الحبشة واليمن وكل أطراف الجزيرة العربية وما بين النهرين وفارس والهند وغيرها .
ومن ثم لا يمكن ويستحيل أن يكون خضوع القدس المسيحية ، التي كانت مجرد مدينة من مئات المدن المسيحية ، لعمر بن الخطاب هو دمار مملكة اليهود !! كما أن دمار المسلمين لليهود وطردهم من الجزيرة العربية لا يعتبر دمار لمملكة اليهود ، فقد زالت مملكة اليهود وزالت هويتهم السبطية والقومية قبل عمر بن الخطاب بحوالي 500 سنة ، وتشتتوا في كل دول حوض البحر المتوسط التي لم يكن لهم فيها ملك ولا كان يمكن لهم أن يمارسوا هويتهم السبطية ولا حق قضاتهم على الحياة والموت بل خضعوا لقضاء البلاد التي تشتتوا فيها!!
(5) أما القول بنظرية أن القرآن جاء ناسخاً للتوراة والإنجيل ، بمعنى أن القرآن ألغي التوراة والإنجيل !! فهذا لا وجود له لا في المسيحية ولا في جوهر الإسلام ، فقد أجمع العلماء المسلمون على أن النسخ هو من خواص القرآن الذي يحوي في داخله الناسخ والمنسوخ ، قال العلامة جلال الدين السيوطي في كتابه الأتقان في علوم القرآن " وفي هذا النوع (أي النسخ) مسائل : الأولى : يرد النسخ بمعنى الإزالة ، ومنه قوله " فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " (الحج: 52) . وبمعنى التبديل ومنه : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ " (النحل 101) 000 الثانية : النسخ مما خص الله به هذه الأمة لحكم ، منه للتيسير 000 وأختلف العلماء : فقيل لا يُنسخ القرآن إلا بقرآن ، لقوله تعالى : " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا " (البقرة: 106) . قالوا : ولا يكون مثل القرآن وخير منه إلا القرآن "(30).
(6) أما قول هؤلاء الكتاب أن المسيح " لم يترك قانوناً مكتوبا ، كذلك فإن عيسى لم ينقض شريعة موسى بل أعلن بوضوح انه قدم لتحقيقها . كما انه لم يكن آخر الأنبياء ، لان القديس بولس يتحدث بعده عن أنبياء عديدين في الكنيسة" !! " أما محمد (ص) فقد جاء بالقوة العسكرية ، وحل القرآن محل الصولجان اليهودي القديم البالي والشريعة القديمة غير العملية ، التي تقوم على الرهبنة الفاسدة . ونادى والضوابط الأخلاقية والسلوكية للبشر " !!
وما قالوه هنا مجرد كلام مرسل بلا سند ولا دليل ومغالطات واضحة وعدم فهم للكتاب المقدس !! فلم تقم اليهودية ولا المسيحية على الرهبنة ، فاليهودية ليست بها رهبنة ، والمسيحية لم تقم على الرهبنة إنما بدأت الرهبنة في مصر في القرن الرابع كنوع من العبادة النسكية الاختيارية . وكانت اليهودية ومازالت هي ديانة التوحيد الخالص ، وكذلك المسيحية ، ويقوم جوهر كليهما على قول كل من العهد القديم والعهد الجديد (التوراة والإنجيل) ؛ " اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد " (تث4:6؛مر29:12) . ولما جاء الرب يسوع المسيح كشف للبشرية عن حقيقة هذا التوحيد الإلهي وجوهره .
وما لم يدركه ويعرفه هؤلاء هو أن الكتاب المقدس مبني على عدة أسس أهما (1) أن التوراة (العهد القديم) تحتوي على وعود الله بمجيء المسيح المنتظر لفداء البشرية وعهده الذي قطعه مع إبراهيم والذي أستمر في اسحق ويعقوب ويهوذا وتجدد مع داود " مرة حلفت بقدسي أني لا اكذب لداود . نسله إلى الدهر يكون وكرسيه كالشمس أمامي " (مز35-37) . وقد أشار إليه في مئات النبوات والرموز . وهذا ما أكده الرب يسوع المسيح عندما أعلن أنه جاء لكي يتمم ما كتب عنه من نبوات ورموز في ناموس موسى والأنبياء والمزامير ، كقوله " لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير " (لو22:24) .
(2) تعديل المسيح لشريعة موسى وليس ألغائها ، بل جعلها ملائمة لكل العصور ، لأن شريعة الله واحدة وناموسه واحد لا يتغير ؛ " سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل 000 وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم . ومن قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع . ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم 000 قيل للقدماء لا تزن . وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه 000 قيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق .وأما أنا فأقول لكم أن من طلّق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني . ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني . أيضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك . وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة000 قيل عين بعين وسن بسن . وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر000 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول لكم احبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . احسنوا إلى مبغضيكم . وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم . لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات . فانه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين " (مت5) .
(3) وضع القواعد والضوابط الأخلاقية والسلوكية على أساس من الحب الخالص والتي لخصها في قوله " وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا انتم أيضا بهم هكذا " (لو31:6) ، وكان هو مثالها ونموذجها " تعلموا مني . لأني وديع ومتواضع القلب . فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت30:11) .
(4) وجاء بشريعة جديدة هي شريعة الحب " وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا . كما أحببتكم أنا تحبون انتم أيضا بعضكم بعضا " (يو34:13) . بل ويقوم جوهر تعليمه وشريعته على الحب الخالص والذي يتلخص في قول الكتاب " الله محبة " ؛ " ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة " (1يو8:4) ، " ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا . الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " (1يو16:4) .
كما أكد الكتاب على أن المسيح ختام النبوّة وهو وإعلان الله النهائي ، آخر إعلانات السماء للبشرية " الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي "(عب1:1-3).




(1) Chuck Missler, The Creator Beyond Time and Space , Until Shiloh Come .


(2) ترجومكلمةآراميةمنالأصلالفارسيتورجمانوهيتعني ترجم . ويُطلَقهذاالمصطلحعلىالترجماتالآراميةللكتابالمقدَّس . وقدوُضعتهذهالترجماتفيالفترةالواقعةبينأوائلالقرنالثانيوأواخرالقرنالخامسقبلالميلاد . وقدأصبحتمثلهذهالترجمةأمراًمهماًوحيوياًبالنسبةإلىاليهود ،نظراًلأنالآراميةحلَّتمحلالعبريةبعدالتهجيرالبابلي . فمنذأيامعزرا ،كانتتُضافترجمةآراميةبعدقراءةأجزاءمنالعهدالقديم ،وقدصارهذاتقليداًثابتاً. ومنأشهرالترجماتالآراميةللكتابالمقدَّس: ترجومأونكيلوسلأسفارموسىالخمسةوحدها،وترجوميوناثانلبقيةأسفارالعهدالقديم " (اليهود واليهودية والصهيونية د .عبد الوهاب المسيري جـ 5) .



(3) Ibid.


(4) كلمة سودو من (Pseudepigrapha) سيودإبيجرفااليونانية ،وتعنيالمنسوبةخطألغيرمؤلفه .


(5) Chuck Missler, The Creator Beyond Time and Space , Until Shiloh Come .


(6) Ibid.


(7) Ibid. & Jerusalem Talmud, Sanhedrin, filoi 24,


(Cool عن كتاب " أما إسرائيل فلا يعرف " للقمص روفائيل البراموسي ص 54و55 .


(9) مدراشمنالكلمةالعبريةدرش ،أياستطلعأوبحثأودرسأوفحصأومحص. والكلمةتُستخدَمللإشارةإلىتفسير العهد القديم .


(10) أما إسرائيل فلا يعرف " ص 55 .


(11) السابق .


(12) أنظر (2مل6:16؛ 25:25؛عز12:4؛23:4؛5:5 00الخ ) - 38 -


(13) Chuck Missler, Until Shiloh Come .


(14) Jos. Jewish Wars 2:8.


(15) عن كتاب " محاكمة يسوع المسيح " للفقيه الإنجليزي فرنك ج باول ترجمة إبراهيم سلامة . ص33 .


(16) Antiq. 23:9.


(17) Chuck Missler, Until Shiloh Come .&Jerusalem Talmud, Sanhedrin, filoi 24,


(18) أنظر على سبيل المثال ، غير الكتب التي سنذكرها في حينها ؛ كتاب " تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب " للقس إنسلم تُورميدا ، تقديم وتحقيق وتعليق دكتور محمود على حماية ، وكتاب " أشهد للمسيح والمسيح يشهد معي .. ! " أحمد أبو الخير ، وكتاب " حقيقة النصرانية من الكتب المقدسة " على الجوهري ، وكتاب " محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن " المستشار محمد عزت الطهطاوي . وذلك إلى جانب الملفات التي وضعت على شبكة الإنترنت على مواقع مثل " ابن مريم ، وللمسيحيين فقط ، والمسيحية في الميزان ، والحوار الإسلامي المسيحي ، والأجوبة الجلية في الرد على المسيحية ، و Answering Christianity، ومواقع كل من ؛ جمال بدوي ، وقيس علي ، وصابر علي ، وسيف الله وغيرهم !!


(19) كتاب " الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة في الرد على اليهود والنصارى " الإمام شهاب الدين القرافي دراسة وتحقيق مجدي محمد الشهاوي . ص 200 .


(20) البشارات ، بحوث في بشارات الكتب المقدسة بالنبي محمد (ص) ؛ بشارة يعقوب عليه السلام بالنبي محمد -arabic.islamic.com/Christianity/


(21) كتاب " إظهار الحق " للشيح رحمة الله الهندي جـ 2 ص 211-214 .


(22) كتاب " محمد في الكتاب المقدس " للبروفيسور عبد الأحد داود – ترجمة فهمي شمّا ص79- 85 .


(…) (أنظر مت7:9؛23:12؛22:15؛30:20و31؛مر47:10و48؛لو38:18و39) .


(23) كتاب " الكنز المرصود في قواعد التلمود " ص 84و85 .


(24) كتاب " معركة هرمجدون ونزول عيسى والمهدي المنتظر بين النفي والإثبات في التوراة والإنجيل والقرآن " ص 48-51 .


(25) " إظهار الحق " الطبعة التي قام بتحقيقها ، هامش ص 518- 519 .


(26) كتاب " نبوّة محمد في الكتاب المقدس " ص 43 – 46 . أنظر أيضا تعليقة على كتاب " التوراة السامرية " ص 398و399


(27) كتاب" محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن " ص 15و16 .


(28) كتاب " هيمنة القرآن المجيد على ما جاء في العهد القديم الجديد " إعداد د. مها محمد فريد عقل أستاذ بكلية الطب بنات جامعة الأزهر ص 116.


(30) كتاب " الأتقان في علوم القرآن للعلامة جلال الدين السيوطي " جـ 3 ، النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه ، ص 27و28.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
 
من هو شيلوه في نبوّة يعقوب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dragon :: قسم القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير :: هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح؟ للقمص عبد المسيح بسيط-
انتقل الى: