dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dragon


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام المسيح ,,,
سيتم غلق المنتدي  للانتقال لمنتدي اخر افضل منه مثل منتديات الفي بي
وشكرا لجميع الاعضاء
الرب يبارك حياتكم

 

 الأسماء والصفات المشتقة من كلمات شبيهة بالحمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

الأسماء والصفات المشتقة من كلمات شبيهة بالحمد Empty
مُساهمةموضوع: الأسماء والصفات المشتقة من كلمات شبيهة بالحمد   الأسماء والصفات المشتقة من كلمات شبيهة بالحمد I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2010 4:09 pm

الأسماء والصفات المشتقة
من كلمات شبيهة بالحمد

يستخدم هؤلاء الكتاب بعض الأسماء والصفات التي وردت في الكتاب المقدس والتي تتشابه في نطقها مع " الحمد " أو التي تشتق من " الحمد " وينسبونها لنبي المسلمين لأن أسمه يشتق من الحمد !! مثل كلمة " يهوذا " في (تك9:49) والمشتقة من الحمد ، و " مشتهيات " في (نشيد الانشاد16:5) والتي تنطق في العبرية مثل كلمة الحمد ، و " مشتهى " في (حجي7:2) من شهوة ، وتنطق أيضاً ، في العبرية ، مثل الحمد !!
وهذه الصفات والأسماء في علم دلالات الألفاظ شبيهة بـ " حَمَد - Hamada " , ولكنها لا تعني أنها نبوّة عن نبي باسم " أحمد " أو " محمد " . يقول البروفيسور عبد الأحد داود " وفي اللغة العبرية " حِمِدْ " تستعمل عادة لتعني " الأمنية الكبيرة " أو " المشتهى " أو " الشهية " أو " الشائق " . وقد جاءت في الوصية التاسعة من الوصايا العشر " لو تاهمود إيش رايخا " ومعناها " لا تشتهي زوجة جارك " وفي اللغة العبرية يأتي الفاعل " حِميداَ " من نفس الحرف الساكن " حِمْدْ " ومعناها " الحَمْد " وهكذا "(1)!!
وقد وردت كلمة " الحَمْدُ " في القرآن 38 مرة و " مَحْمُوداً " مرة واحدة ، و " الحْاَمِدُونَ " مرة واحدة(2). وبالرغم أنها جميعاً مشتقة من الحمد فلا يمكن أن نضع بدلا منها اسم " أحمد " أو " محمد " !! أنظر مثلا قوله :
D " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (الفاتحة:2) . فهل يمكن أن يضع أحد هنا كلمة " محمد أو أحمد " بدلا من "" الْحَمْدُ " ؟!!
D " إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " (السجدة:15) . وهل يمكن أن يضع أحد كلمة " بأحمد " أو " بمحمد " بدلا من " بِحَمْدِ " ؟!!
D " وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (الزمر:75) . وهل يمكن أن يضع أحد كلمة " أحمد " أو " محمد " بدلا من " بِحَمْدِ " أو " الْحَمْدُ " ؟!!
D " وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا " (الإسراء:79) . وهل يمكن أن يقول أحد أن كلمة " مَحْمُودًا " هنا تشير لنبي المسلمين ؟!!
D " التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ " (التوبة:112) . وهل يمكن أن يضع أحد كلمة " أحمد " أو " محمد " في صيغة الجمع بدلا من " الْحَامِدُونَ " ؟!!
والإجابة في كل هذه الأحوال كلا ، بل ومستحيل ، لأنه لا يمكن أن يستقيم المعنى على الإطلاق . وبنفس المنطق نقول لا تصلح الكلمات المأخوذة من الكتاب المقدس والمستخدمة بمثل هذه الطريقة للدلالة على أنها نبوة عن أحمد أو محمد . وفيما يلي الآيات التي استخدمت لتشابهها مع أو اشتقاقها من الفعل " حمد " :
1 – اسم يهوذا : جاء في (تك8:49-10)؛ " يهوذا إياك يحمد اخوتك . يدك على قفا أعدائك يسجد لك بنو أبيك . يهوذا جرو أسد . من فريسة صعدت يا ابني . جثا وربض كاسد وكلبوة . من ينهضه . لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب " . فقال هؤلاء الكتاب أن هذه نبوة عن نبي المسلمين لأن كلمة " يهوذا " مشتقة من الفعل العبري والذي يعني " الحمد " والذي يترجم في اللغة العربية " أحمد " !!
ولكن هذا الكلام غير منطقي ولا يفيد كنبوة عن " أحمد " ! كما لا ينطبق على أحد غير يهوذا ذاته . فقد تسمى يهوذا بهذا الاسم بناء على رغبة والدته ليئة زوجة يعقوب والذي كان يعني بالنسبة لها حمداً وشكراً لله . فقد دعت كل أودلاها الأربعة بأسماء لها دلالة خاصة بها هي شخصيا ، وذلك بسبب حب زوجها يعقوب لأختها وضرتها راحيل وتفضيلها عليها ، يقول الكتاب " فحبلت ليئة وولدت ابنا ودعت اسمه رأوبين (ومعناه في العبرية " رأى بي أوني " ، أي (رأى مذلتي) . لأنها قالت أن الرب قد نظر إلى مذّلتي . انه الآن يحبني رجلي . وحبلت أيضا وولدت ابنا وقالت أن الرب قد سمع أني مكروهة فأعطاني هذا أيضا . فدعت اسمه شمعون (ومعناه في العبرية " سمع أو أستمع ") . وحبلت أيضا وولدت ابنا . وقالت الآن هذه المرة يقترن بي رجلي . لأني ولدت له ثلاثة بنين . لذلك دعي اسمه لاوي (ومعناه في العبرية " اقتران ") . وحبلت أيضا وولدت ابنا وقالت هذه المرة احمد الرب . لذلك دعت اسمه يهوذا (ومعناه في العبرية " يحمد ") . ثم توقفت عن الولادة " (تك32:29-35) .
إذا فهذه أسماء خاصة بحالة ليئة وليس لها أي مغزى نبوّي . وإذا افترضنا جدلا صحة ما يزعمه هؤلاء الكتاب ووضعنا اسم " أحمد " أو " محمد " بدلا من يهوذا في نبوة يعقوب ، فماذا ستكون النتيجة ؟ "؛ " يهوذا (أحمد) إياك يحمد (أحمد) اخوتك . يدك على قفا أعدائك يسجد لك بنو أبيك . يهوذا (أحمد) جرو أسد . من فريسة صعدت يا ابني . جثا وربض كاسد وكلبوة . من ينهضه . لا يزول قضيب من يهوذا (أحمد) ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب " !! وستكون النتيجة هي مجيء شيلون بعد زوال القضيب والمشترع من أحمد " لا يزول قضيب من أحمد ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون " !!
فهل يفيدهم ذلك في شيء ؟!!
2 – نشيد الانشاد (16:5): جاء في سفر نشيد الانشاد لسليمان الحكيم قوله بالروح عن عريس النشيد " حلقه حلاوة وكله مشتهيات . هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم " . وكلمة " مشتهيات " في اللغة العبرية " - مَحِمِديِم – mahmadem " وتعني " مشتهيات أو شيء مرغوب فيه " ومفردها " شهوة " . ونظراً لتشابهها مع كلمة محمد فقد أراد بعض الكتّاب أن يصورونها على أنها نبوة عن نبي المسلمين !! وقد قام أحد الكتاب بشرح الكلمة ولكن بصورة ناقصة ليوهم ُّقراءَهُ بصحة ما يدعيه فنقلها هكذا " - مَحَمَد – mahmad " وحذف حرف الميم (מ) الأخير !! وقال أن الكلمة العبرية هنا هي " - مَحَمَد " فهل هي مصادفة أن يكون أسم الشخص الذي تنبأ عنه كاسم النبي العربي ؟ الكلمة العبرية (محمد) تتألف من الحروف العبرية الأربعة (ميم حيت ميم دالت) وهي نفس الأحرف العربية (ميم حاء ميم دال) والفرق الوحيد بين مَحَمَد ومُحُمَّد في العربية والعبرية هو التشكيل . هذا التشكيل الذي لم يخترعه اليهود إلا في القرن الثامن الميلادي أي بعد حوالي مئة سنة من بدء الإسلام . وكلمة مُحُمَّد في العربية والعبرية لها معنى واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود . أما كلمة مَحَمَد فإن لها حسب قاموس " بن يهوذا " أربعة معاني هي : (المحبوب ، المُشتهَى ، النفيس ، المحمّد) . وبالطبع فأن المترجمين للكتاب المقدس يميلون لاختيار أول ثلاث كلمات لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية " !! ثم أضاف إن الفرق بين كلمة " مَحَمَد وكلمة مُحُمَّد " لم يكن موجوداً في العبرية القديمة " !! وحاول أن يوحي بأن اليهود الذين وضعوا التشكيل أرادوا أن يبعدوا النصارى عن الإسلام "(3)!!
وبالرغم من هذا الجهد اللغوي الجبار الذي بذله هذا الكاتب فقد خانه التوفيق وجانبه الصواب وبذل جهداً بدون فائدة للأسباب الآتية :
(1) تعمد الكاتب نقل عبارة " مشتهيات " الجمع والتي هي في العبرية حرفياً " - مَحِمِديِم – mahmadem " ونقلها " - مَحَمَد " فقط بحذف حرف " الميم العبري (מ) " الأخير ليسهل مقارنتها مع مُحُمَّد !! أي نقل الكلمة ناقصة وهذا باطل وما بني على باطل فهو باطل !!
ومع ذلك نؤكد أن الكلمة " مَحَمَد " استخدمت في العهد القديم أكثر من 12 مرة وكلها بمعنى " شهوة وشهي وثمين ومشتهيات ونفائس "(4) أنظر على سبيل المثال :
† " فأني في نحو هذا الوقت غدا أرسل عبيدي إليك فيفتشون بيتك وبيوت عبيدك وكل ما هو شهي (- مَحَمَد) في عينيك يضعونه في أيديهم ويأخذونه " (1مل6:20) .
† " واحرقوا بيت الله وهدموا سور أورشليم واحرقوا جميع قصورها بالنار واهلكوا جميع آنيتها الثمينة - مَحِمِديِم " (2أخ19:36) .
† " بيت قدسنا وجمالنا حيث سبحك آباؤنا قد صار حريق نار وكل مشتهياتنا (ינוּ– وبدون ضمير الملكية - مَحَمَد) صارت خرابا "(أش11:64).
† " قد ذكرت أورشليم في أيام مذلتها وتطوّحها كل مشتهياتها - مَحِمِديِم) التي كانت في أيام القدم " (مر7:1) .
† " بسط العدو يده على كل مشتهياتها ( - مَحِمِديِم) " (مر10:1) .
† وقال الله لحزقيال " يا ابن آدم هانذا آخذ عنك شهوة (- مَحَمَد) عينيك (أي زوجتك) بضربة فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك " (حز16:24) .
† " وأنت يا ابن آدم أفلا يكون في يوم آخذ عنهم عزّهم سرور فخرهم شهوة (- مَحَمَد) عيونهم ورفعة نفسهم أبناءهم وبناتهم " (حز25:24) .
† " يرث القريص نفائس (- مَحَمَد) فضتهم يكون العوسج في منازلهم " (هو6:9) .
(2) وقد حاول هذا الكاتب ، بدون سند أو دليل ، الإيحاء بأن اليهود وضعوا حركات التشكيل وهم الذين غيروا التشكيل ليبعدوا النصارى عن الإسلام !! وبالرغم من عدم معقولية هذا الكلام نقول لسيادته أن هذا النص العبري ليس هو النص الوحيد لأسفار العهد القديم الموجود معنا ، فهذه الأسفار ترجمها اليهود إلى اليونانية قبل المسيح بأكثر من 200 سنة وقبل الإسلام بأكثر من 800 سنة ، كما ترجمها المسيحيون إلى الآرامية واللاتينية والقبطية قبل الإسلام بأكثر من 300 سنة ، وما زالت الكلمة هي هي بنفس معناها " شهوة " سواء في العبرية أو في اللغات التي ترجمت إليها دون تغير ونختار لسيادته الترجمة الأقدم والأشهر وهي اليونانية والتي وردت فيها هذه الكلمة هكذا " επιθυμία– epithumia "(5) ومعناها " شهوة – اشتهاء " والتي ترجمت إليها العديد من الآيات التي بها كلمة " شهوة " مثل :
† " واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة (επιθυμίαν– epithumian) . فعاد بنو إسرائيل أيضا وبكوا وقالوا من يطعمنا لحما " (عد4:11) .
† " شهوة (επιθυμίαν– epithumian) قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تمنعه " (مز2:21) .
† " بل اشتهوا شهوة (επιθυμίαν– epithumian) في البرية وجربوا الله في القفر " (مز14:106) .
† " أتان الفراء قد تعودت البرية . في شهوة (επιθυμίας– epithumias) نفسها تستنشق الريح " (أر24:2) .
وقد استخدمت كلمة " επιθυμία– epithumia "بهذا المعنى " شهوة " أو " اشتهاء " في العهد الجديد 37 مرة(6).
(3) كما أن نص الآية المذكورة ، في سفر النشيد ، لا يصلح أن توضع فيه كلمة " محمد " أو " أحمد " بدلاً من " مشتهيات " . فكاتب السفر بالروح وهو سليمان الحكيم يتكلم بأسلوب شعري رمزي ، مجازي ، ويصور بأسلوب روحي مجازي قصة حب بين حبيب ومحبوبته ، وهو قطعة روحية أدبية رائعة تصور جمال الحب بين الملك وزوجته الذي آمن اليهود أنه رمزاً للعلاقة بين الله وشعبه إسرائيل ، وآمنت الكنيسة منذ فجرها الباكر أنه رمزاً للعلاقة بين المسيح ، العريس وعروسه الكنيسة ، أو بين المسيح والنفس البشرية . ولا يمكن بل ومن المستحيل تحويل كلمة " مشتهيات " إلى اسم علم فنص الآية بما سبقها وما تلاها هو : " حبيبي ابيض واحمر. معلم بين ربوة . رأسه ذهب إبريز . قصصه مسترسلة حالكة كالغراب .عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما. خداه كخميلة الطيب وأتلام رياحين ذكية . شفتاه سوسن تقطران مرا مائعا . يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد . بطنه عاج ابيض مغلف بالياقوت الأزرق . ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من إبريز . طلعته كلبنان.فتى كالأرز . حلقه حلاوة وكله مشتهيات . هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم "(نش10:5-16) .
فهل يصلح بعد هذا الوصف أن نحذف من الآية الأخيرة كلمة " مشتهيات " ونضع بدلا منها " أحمد " أو " محمد " مع مثل هذه الأوصاف ؟!!
3 – مشتهى كل الأمم: جاء في سفر حجي قوله " وأزلزل كل الأمم ويأتي مشتهى كل الأمم فاملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود " (حجي7:2) .
قال بعض هؤلاء الكتّاب أن كلمة " مشتهى " هنا هي في العبرية (חמדּה– حِمَدا-hemdah ) وتعني " شهوة - desire " و " مشتهى - desirable " مشتقة من نفس الأصل مثل كلمة " محمد " وطبقها عبد الأحد داود وغيره على نبي الإسلام !! ونقلها هكذا " ولسوف أزلزل كل الأمم ، وسوف يأتي " حِمَدا " "Himada " لكل الأمم 000 " !! وحاول أن يؤكد أنه لا توجد صلة بين " حِمَدا " وبين يسوع أو المسيح أو المخلص وذلك من جهة التشابه اللفظي(7)!! وقال المستشار محمد عزت الطهطاوي " ومشتهى كل الأمم المذكور في نبوّة حجي أصله العبراني " حمدون " أي محمود الأمم "(Cool!!
ولكن هذا التفسير وهذا التخريج لا يتفق لا مع لغة الكتاب المقدس التي من المفروض أن يلتزم بها ، ولا مع أسلوب الكتاب المقدس في تفسيره لنفسه بنفسه ، والذي تفسر آياته من خلال آياته الأخرى وليس بطريقة اختطاف كلمة من هنا وجملة من هناك للإيحاء بأفكار لا صلة لها بالكتاب المقدس ولم تخطر على بال مفسريه سواء من اليهود والمسيحيين عبر كل العصور .
(1) فقد وردت هذه الكلمة في العهد القديم مرتين إلى جانب هذه الآية :
† " وأما الأتن الضّالة لك منذ ثلاثة أيام فلا تضع قلبك عليها لأنها قد وجدت . ولمن كل شهي (חמדּת – حِمَدا- hemdah -desire of )(9) إسرائيل . أليس لك ولكل بيت أبيك " (1صم20:9) ، وتعني " كل شهي هنا رغبة إسرائيل لملك وقد اختير شاول البنياميني ليكون هذا الملك .وقد ترجمت في اليونانية السبعينية "ώρiα touIsraήλ " وتعني " سيادة إسرائيل - the Excellency of Israel"(10)
† وجاء عن ملك الشمال أو ضد المسيح في سفر دانيال قوله " ولا يبالي بآلهة آبائه ولا بشهوة (חמדּת – حِمَدا- hemdah -desire of ) النساء وبكل اله لا يبالي لأنه يتعظم على الكل " . وترجمت في اليونانية " γυναικŵνεπιθυίαΚαί " أي " desire of women – شهوة النساء " .
فهل يقبل هؤلاء الكتاب أن يوضع اسم " محمد " أو " أحمد " بدلاً من " شهي " في الأولى " ولمن كل شهي (חמדּת – حِمَدا- hemdah -desire of ) إسرائيل " ، فتصبح " ولمن كل أحمد (أو محمد) إسرائيل " !! وكذلك أن نضعهما بدلاً من " ولا يبالي بآلهة آبائه ولا بشهوة (חמדּת – حِمَدا- hemdah -desire of ) النساء " فتصبح " ولا يبالي بآلهة آبائه ولا بأحمد (أو محمد) النساء " !! ولا أظن أنهم يقبلون ولا نحن أيضاً !!
(3) كما أن نص آيات النبوّة كاملاً هو " في الشهر السابع في الحادي والعشرين من الشهر (17 أكتوبر 520ق م) كانت كلمة الرب عن يد حجي النبي قائلا كلم زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا ويهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وبقية الشعب قائلا من الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الأول (هيكل سليمان الذي دمره بنوخذ نصر ملك بابل قبل ذلك بـ 66 سنة) . وكيف تنظرونه الآن (يقصد الهيكل الذي بناه زربابل كامتداد لهيكل سليمان) .أما هو في أعينكم كلا شيء . فالآن تشدد يا زربابل يقول الرب وتشدد يا يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم وتشددوا يا جميع شعب الأرض يقول الرب واعملوا فأني معكم يقول رب الجنود حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر وروحي قائم في وسطكم . لا تخافوا . لأنه هكذا قال رب الجنود . هي مرّة بعد قليل فأزلزل السموات والأرض والبحر واليابسة . وأزلزل كل الأمم ويأتي مشتهى كل الأمم فاملأ هذا البيت مجدا قال رب الجنود " (حجي1:2-7) .
ومشتهى كل الأمم هو المسيا ابن داود الذي يقول عنه الكتاب " ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة . ملوك شبا وسبإ يقدمون هدية . ويسجد له كل الملوك. كل الأمم تتعبد له 000 يكون اسمه إلى الدهر . قدام الشمس يمتد اسمه . ويتباركون به . كل أمم الأرض يطوّبونه " (مز10:72و11و17) .
كما أوضح سفر ملاخي مغزى هذه النبوة في نبوة ملاخي قائلاً " هانذا أرسل ملاكي (أي رسولي) فيهيئ الطريق أمامي (أي يوحنا المعمدان الذي جاء ليعد طريق الرب يسوع المسيح) ويأتي بغتة إلى هيكله السيد (الرب) الذي تطلبونه وملاك العهد (المسيا) الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود . ومن يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره . لأنه مثل نار الممحص ومثل اشنان القصّار"(ملا1:3و2) . والعهد هنا هو الذي أشار إليه أشعياء النبي " أنا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة " (أش6:42و7) .
كما فسر العهد الجديد هذه النبوة عن الرب يسوع المسيح الذي وصفه بـ " الذي من السماء الذي صوته زعزع الأرض حينئذ وأما الآن فقد وعد قائلا أني مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا . فقوله مرة أيضا يدل على تغيّر الأشياء المتزعزعة كمصنوعة لكي تبقى التي لا تتزعزع . لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى " (عب25:12-28) .




(1) " محمد في الكتاب المقدس " ص 51 .
(2) " المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم " وضعه محمد فؤاد عبد الباقي ص 217 و218 .
(3) رسول الله محمد كماورد في الكتاب المقدس ، islamic.com/christianity/muhammad.htm
(4) See KohelenbergerInterlinear Hebrew – English Old Testament .
(5) See Brenton The Septuagent With Apocrypha , Greek And English.

(6) أنظر " فهرس الكلمات اليونانية للعهد الجديد " للقس غسان خلف رقم 1708 ص 285 .
(7) " محمد في الكتاب المقدس " ص 50 و51 .
(Cool ص 28 .
(9) See KohelenbergerInterlinear Hebrew – English Old Testament .
(10) See Brenton The Septuagent With Apocrypha , Greek And English.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
 
الأسماء والصفات المشتقة من كلمات شبيهة بالحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معانى كلمات سفر حبقوق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dragon :: قسم القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير :: هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح؟ للقمص عبد المسيح بسيط-
انتقل الى: