dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dragon


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام المسيح ,,,
سيتم غلق المنتدي  للانتقال لمنتدي اخر افضل منه مثل منتديات الفي بي
وشكرا لجميع الاعضاء
الرب يبارك حياتكم

 

 أخلاق المسيح بحسب الاناجيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 12:56 pm

الرد علي (اخلاق المسيح بحسب الاناجيل ) موقع ابن مريم


ليس حسناً أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !!
متى [ 15 : 26 ] : " ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً. فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً : يَا سَيِّدُ أَعِنِّي! فَأَجَابَ: لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ ". ( ترجمة فاندايك )
والآن - أخي القارىء - إذا كنا لا نريد أن نساعد الآخرين لأي سبب كان ، فهل نصفهم بالكلاب ؟!
والأهم من ذلك كيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
هذا وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الإنسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : " وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا ". حقق لها أملها وشفيت ابنتها


الرد ::::::حينما تقدمت المرأة ليسوع يقول الكتاب المقدس، انه لم يجبها بكلمة، هل هذا جفاء منه؟ طبعا القراءة السطحية للقصة من الممكن ان تتهم فيها يسوع بالجفاء والقسوة، ولكن الا يقولون ان الامور بخواتيمها؟؟ الم يكن في نهاية الامر شفاء ابنتها وامتداح ايمانها، اذا ما الذي حدث، لماذا ابتدأ يسوع بكلامه بهذه القسوة للمرأة الفينيقية، في حين كان ينوي ان ينتهى اخيرا الى استجابة طلبها؟ هذا لا نفهمه الا عندما نقترب من كلمة الله في روح الصلاة ونطلب بخشوع من الله ان يعلمنا ويفهمنا ماذا يريد ان يقول لنا الله من خلال كلمته المقدسة؟؟ كان يسوع دائما يعرف افكار الناس " فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم " (متى 9: 4) وايضا " فعلم يسوع افكارهم وقال لهم.. " (متى 12: 25) وهو الذي رأي التلاميذ (بعين المعرفة الالهية وليس البشرية) على بعد خمسة كيلومترات في ظلام الليل في قلب البحر بقدرته المعجزية وهو بعيدا عنهم " ورآهم معذبين في الجذف. " (مرقس 6: 48) هكذا كان يسوع (وهو له سبق العلم) وكان يستطيع ان يعرف خبايا الامور وخبايا الناس، وقد عرف بسلطانه ان لهذه المرأة فعلا ايمانا عجيبا يستحق الثناء والمدح؟؟، وقد فضل ان يؤخر استجابة طلبتها لتنال المكافأة مزدوجة، فتنال استجابة طلبها بشفاء ابنتها، ويظهر قوة ايمانها وتمسكها بالرجاء في شخص المسيح يسوع فيمتدح ايمانها اذا قال لها: يا امرأة عظيم ايمانك.



المرأة الفينيقية وحياة الكلاب:
فلماذا قال لها يسوع هذه الكلمات القاسية: " ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب"، بالطبع من يدرس تاريخ هذه الفترة كان يدرك بسهولة ان هذه المقولة كانت منتشرة بين اليهود، اي ان لم يكن يسوع هو قائلها او مبتدعها، فكان اليهود يعتبرون انهم هم البنين، وان الامم كلهم هم الكلاب (رمزا لنجاستهم).

وقد كان الامم ايضا يقولون عن انفسهم هذا الكلام " فقال حزائيل ومن هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم. فقال اليشع قد اراني الرب اياك ملكا على ارام" (ملوك الثاني 8: 13)

اذا فكأن يسوع بترديده للكلام المعتاد لليهود امام المرأة الكنعانية (الأممية) فكانه يقول لتلاميذه الستم تقولون هكذا على غير اليهود؟؟ اليس هذا هو الحكم الذي يفترض ان يكون صادرا عليها حسب فهمكم القاصر، فانظروا ماذا سوف تفعل هي، وماذا سوف أفعل أنا

كانت هذه المرأة فينيقية سورية، او بمعنى آخر وثنية أممية يونانية، تسكن في منطقة صور وصيدا حيث يتعبد الناس هناك الى الآلهة عشتاروت آلهة الجمال عند الفينيقيين، وكانت هذه العبادة تتركز في القمر كمركز لالهة الجمال، وكانت العبادة تتمثل في أمرين أساسيين، يعبران عن الحضارة اليونانية في ذلك التاريخ: هما الجمال والشهوة. ولعلنا نذكر ان الفلسفة الابيقورية كانت من أهم الفلسفات وأكثرها شيوعا في تلك الحقبة الزمنية، كان قوامها (أن نأكل ونشرب لان غدا نموت) وهي كما نرى اشبه بالفلسفات الوجودية الملحدة التي تدعو الى الشهوات الانطلاقية والاندفاعات العارمة، ولا حاجة ان نقول بأن هذا الانطلاق الشهواني سينتهي بالانسان الى ان يأخذ من الحياة ما يستطيع من اكل وشرب وجنس ومتعة وتصل به الى نوع من الحياة البهيمية العارمة التي تنحط بالانسان الى مدارك الحيوانات اقرب منها الى الانسان، ومن هنا يصح ان نطلق عليها حياة الكلاب بكل ما تشمل الكلمة من معنى الاتساخ والقذارة، ورغم اننا لا يمكن ان نجزم بان المرأة كانت تعيش هذه الحياة، الا اننا لا نستطيع ان نستبعد انه ربما كانت ابنتها التي يصرعها الروح النجس قد جاءت نتيجة حياة فاسدة شهوانية كهذه (الأمر الذي اشار اليه السيد المسيح في حديثه مع المرأة الفينيقية).

المرأة الفينيقة وحياة الايمان:
على انه من الواضح ان المراة وهي تقترب من المسيح كانت تقر بجحدها الايمان باي يقين بديانتها والهتها الوثنية القديمة، اذ لم ترى فيها سوى الافلاس الكامل الرهيب والعجز تجاة مآساة ابنتها التي كانت تعاني أقسى درجات المعاناة من روح شرير نجس حتى انها جاءت صارخة ومتوسلة ومعترفة للسيد بانه المسيح ابن داود (ارحمني يا سيد يا ابن داود، ابنتي مجنونة جدا.. يا سيد أعني) (متى 15: 22 و25)

الآن نحن نستغرب معاملة المسيح للمرأة الفينيقية ونتساءل، كيف ولماذا تعامل معها المسيح بهذه الطريقة التي تبدو لنا جافة وفظة وقاسية وعنيفة؟؟ فها هو السيد المسيح حينما سمع توسلاتها وطلب المساعدة تصرف معها تصرفين لا نستطيع ان نربطهما بشخصه الوديع المحب؟؟الصمت اولا، ثم الكلام القاسي ثانيا؟؟على ان الدارس الحقيقي سوف يصل الى ان هذا الاسلوب كشف ما يدور في ذهن المسيح اثناء حواره مع المرأة الفينيقية.يقول القس الياس مقار في كتابه (نساء في الكتاب المقدس – صفحة 228) ان المسيح الذي ترك أرض اسرائيل وتعدى حدودها وتخومها الى ارض وثنية كان يفكر فيما عاناه من اليهود من متاعب وآلام ورفض، وكان يمر في ذهنه هذا السؤال الفاصل، هل انتهت رسالته معهم، وهل جاءت الساعة لينفض يديه تماما مما يمكن أن يربطه بكل علاقة بهم، "الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله " (يوحنا 1: 11) فهل يفتح الباب للآمم.

ربما يتصور البعض أن هذا السؤال كان سهلا أو هينا على ذهن المسيح، وهذا غير صحيح، بل لعله كان واحدا من أقسى الاسئلة التي أجاب عليها سيدنا المبارك.أجل لقد كان هذا السؤال الحاسم في ذهن المسيح، عندما جاء الى الارض الوثنية، الآرض التي يعيش فيها الكثيرون عيشة حيوانية بهيمية، هي أقرب الى عيشة الخنازير والكلاب، وجائت المرأة لتلح عليه وتطلبه أن يشفي ابنتها التعسة المجنونة، وكانت وهي لا تدري تنهض أمامه السؤال، الذي أجاب عليه في الصمت أولا، وهي تلح عليه، وفي الكلام ثانيا بالقول: لم آت الا لخراف بين اسرائيل (الضالة)، دعي البنين أولا يشبعون لآنه ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. ومن الجدير بالذكر ان كلمة الكلاب اليونانية الاصلية المستخدمة في هذا النص تشير الى الكلاب الصغيرة التي تربى في البيوت وتأكل من اصحاب البيت تحت موائدها وليست كلاب الشوارع الضالة، الا ان اللفظ في حد ذاته، غريب في لغة المسيح، الذي لم يقسُ على امرأة قط، مهما كانت درجة انحطاطها وتبذلها بل على العكس، كان شديد الترفق بالتعس والساقط والضال والمشرد من بني الانسان. ولا يستطيع أحد البتة أن يهون من التعبير أو يقلل من اثره، مالم ندركه في الرؤيا الصحيحة التي كانت في ذهن المسيح في ذلك الوقت، فلذلك اخذت هذه المرأة هذه المبادرة وقالت له ان الكلاب ايضا تأكل من فتات الخبز الذي يسقط من مائدة البنين. وباستمرار طلبتها والحاحها، اظهرت للجميع ايمانها القوى الذي عرفه فيها يسوع لاول وهلة رآها فيها، واظهره ليكون مثلا وعبرة لكل اليهود (البنين الذين كانوا لا يتمتعون بهذا المقدار من الايمان، حتى في وطنه وبيته: " 57 فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته. 58 ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم " (متى 13: 57 – 58)، او حتى بين اسرائيل نفسها التي اتي منها واليها ".الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا." (متى 8: 7) فكأن يسوع يضرب بايمانها المثل، ويبكت به (ويلوم) ايمان اليهود الضعيف بايمان غير اليهود القوي.

الا يعزينا هذا بان الله ايضا يؤخر استجابة صلواتنا وطلباتنا اليه لكي يمتحن قوة ايماننا وتشبثنا في الايمان به وبقوته وقدرته؟ لقد كان اليهود يعتقدون أن الأمم ليسوا الا مجموعة من الخنازير والكلاب تعيش في مستنقع الأوحال والفساد والدنايا، وكان السؤال العجيب والغريب أمام ذهن المسيح هل يتبادل الاثنان الموقع والمجال والحال؟؟

هل يأخذ من عاش عيشة الكلاب الى مكان الابن ويطرح الابن الذي يسقط في أحط الدركات الى حياة الحيوان التي يصر عليها ويطلبها، فيعيش كالكلاب أو ماهو أشر من ذلك؟؟ الأجابة هي: أجل ولعل هذا هو الذي دعا السيد أن يقول ذات مرة لرؤساء الكهنة وشيوخ الشعب: " الحق أقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت السموات" (متى 21: 31)، ولهذا السبب كتب "كامبل مورجان" ملاحظة تقول: أن المسيح لم يجب المرأة عندما استنجدت به كابن داود، اذ صمت، ولكنها اذ اتجهت اليه بالقول: ياسيد أعني، مد لها يد المساعدة، اذ لم يعد هو لليهود فحسب، بل لجميع المحتاجين والمتألمين من الأمم على حد سواء، كما لاحظ أن المسيح لم يقل لم آت الا الى خراف بينت اسرائيل، بل قال خراف بيت اسرائيل (الضالة) وهو هنا لا يقصد اليهود، بل يقصد جميع المؤمنين الذين يستجيبون لندائه بدون تفرقة بين يهود أو أمم.. أو كما قال في مناسبة أخرى: " ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبعي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد " (يوحنا 10: 16) على أن المسيح كان يقصد من الجانب الآخر، وهو يتصرف هكذا مع هذه المرأة أن يشحذ ايمانها ويقويه ويخرجة على الصورة الرائعة المكتملةالتي شهد لها آخر الأمر، ولقد صعد ايمانها بالضيق والاختفاء والصمت والكلام. (نساء الكتاب المقدس-القس الياس مقار- صفحة 230)

نعم يا سيد. والكلاب ايضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين اعترفت هنا ان الأمم اى الغرباء عن من هو المسيح المخلص تأكل من الخبز الفائض ايضا = أى تقبل المسيح الذى لم يأكله البنين ورفضوهلهذا رد عليها الرب قائلا: لاجل هذه الكلمة اذهبي. قد خرج الشيطان من ابنتك لأنها استطاعت ان تدرك بايمانها البسيط ان محبة الآب بابنه ستنال الغرباء أيضا وتشمل حتى من لم يعرفوا عنه الا بعد تبشيرهم من الأمم خارج البنين، نعم عندما اعلنت المرأة ان الأمم تأكل من الخبز أيضا أظهرت أن المسيح المخلص جاء للكل فطوبها هو على ايمانها الذى ادركت به ما لم يستعلن للبنين بعد ايمانها ليس فقط فى الحاحها ولكن بالأحرى فى فهمها انه جاء للجميع البنين اولا ثم الأمم.وهكذا انتصر هذا الايمان، واضحى رمزا رائعا للمواقع المتبادلة في الايمان المسيحي، اذ قسوة ابناء الملكوت من اليهود، فتح الباب أمام الأمم للخلاص (روميه 11: 25)، وجاء بهم حظيرة واحدة ورعية واحدة وراع واحد (يوحنا 10: 16) وهكذا تحقق قول يوحنا في مطلع انجيله " الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله، وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " (يوحنا 1: 11 و12) وايضا قول المسيح " ولكن كثيرون اولون يكونون آخرين وآخرون اولين

(متى 19: 29)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:04 pm

لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير !!
مرة أخرى يصف المسيح البعض بالكلاب بل وبالخنازير ، فيقول بحسب متى [ 7 : 6 ] : " لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ " ( ترجمة فاندايك )
ما يهمنا هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!


س: ما معنى الآية "لا تعطوا القدسَ للكلاب. ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم"
ج: تتكون هذه الآية من عدة عناصر تحتاج إلى تفسير:

أولاً: من هم الكلاب؟

ثانياً: من هم الخنازير؟

ثالثاً: ما هو القدس؟ وما هي الدرر؟

أولاً: من هم الكلاب؟
مكتوب في رسالة فيلبي "انظروا الكلاب انظروا فَعَلَة الشرّ انظروا القَطع." وهنا يشَّبه الله الإنسان الذي يعيش في الشر ويشرب الإثم كالماء بالكلب لأن حياته خالية من خوف الله، فلذلك يستهين بكلام الله. وهذا ما أكدَّه الله في سفر الرؤيا أيضاً حينما وصف الهالكين الذين هم خارج المدينة المقدسة، أورشليم السماوية بقولهِ "لأن خارجاً الكلاب والسحرة والزناة والقَتَلة وعبدةَ الأوثان وكلَّ من يحب ويصنع كذباً"

لكن يوجد نوع آخر من البشر يشبّههم الله بالكلاب أيضاً، مكتوب في سفر اشعياء "مراقبوهُ عمي كلهم. لا يعرفون. كلهم كلاب بكم لا تقدر أن تنبح. حالمون مضطجعون محبو النوم. والكلاب شرهة لا تعرف الشبع. وهم رعاة لا يعرفون الفهم. التفتوا جميعاً إلى طرقهم كل واحد إلى الربح عن أقصى. هلموا آخذ خمراً ولنشتفَّ مسكراً ويكون الغد كهذا اليوم عظيماً بل أزيد جداً" وهنا يصف الله رعاة الشعب الذين أقاموا أنفسهم لرعاية شعب الله ولم يقيمهم الله على هذا العمل "بالكلاب"، ولذلك أيضاً يصفهم الله أنهم كلاب بكم لا تقدر أن تنبح، أي ليست عندهم قوة للإنذار، فَهم يصمتون ولا يقدرون أن يحذّروا الشعب من خطر الشر وهجمات إبليس لأن هدفهم ليس هو رعاية الرعية بل رعاية أنفسهم، لذلك أيضاً هم يحبون النوم أي الراحة، وهم رعاة لا يعرفون الفهم، التفتوا جميعاً إلى طرقهم كل واحدٍ إلى الربح عن أقصى، وقد وصفهم ميخا قائلاً "رؤساؤها يقضون بالرشوة وكهنتها يعلّمون بالأجرة وأنبياؤُها يعرفون بالفضة وهم يتوكلون على الرب قائلين أليس الرب في وسطنا. لا يأتي علينا شرٌّ." وقد وصفهم حزقيال النبي بقوله "المريض لم تقوُّوهُ والمجروح لم تعصبوهُ والمكسور لم تجبروهُ والمطرود لم تستردُّوهُ والضال لم تطلبوهُ بل بشدةٍ وبعنفٍ تسلَّطتم عليهم." أي على الرعية فهم محبون للتسلط والتعالي، خالين من روح المسيح وعمل الروح القدس في التواضع وحب خدمة الآخرين.

ثانياً: من هم الخنازير؟
الخنزير مُشبَّه بالإنسان الذي يتصور نفسه أقدس من غيرهِ وهو يعيش بعيداً عن الله، والخنزير من الحيوانات النجسة في العهد القديم والتي حرّم الله أكلها على اليهود ووضح الله سبب تحريم أكل الخنزير بقوله "لأنه يشق ظلفاً ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر. فهو نجس لكم." وشق الظلف يرمز إلى حياة الانفصال عن العالم لكن عدم الاجترار يرمز إلى عدم التلذذ بكلمة الله خبز الحياة وعدم التفكر فيها، لذلك فالخنزير يرمز للإنسان الذي يحاول أن يعيش مجاهداً بنفسه أن ينفصل عن العالم بغير الاتحاد بالمسيح كلمة الله. فلذلك يتصور نفسه أنه أقدس من غيره وهو يعيش بعيداً عن الله، ومكتوب عنهم "شعب يغيظني بوجهي دائماً يذبح في الجنَّات ويبخِّر على الآجُرّ. يجلس في القبور ويبيت في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيتهِ مرق لحوم نجسة. يقول قف عندك. لا تدنُ مني لأني أقدس منك. هؤلاء دخان في أنفي نارٌ متقدة كل النهار." وقال أيضاً "الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنَّات وراءَ واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ يفنون معاً يقول الرب."

وهنا يصف الله هذا النوع من البشر الذي يعيش في الشر، لكنه تعوَّد على عبادة باطلة صنعها هو لنفسه وليست حسب أمر الله في الكتاب المقدس، لكنها عبادة ترضي الإنسان وتجعله يعيش على هواه ويتصور نفسه أقدس من غيره فيقول للآخرين قف عندك لا تدنُ مني لأني أقدس منك.

على أي حال فالكلاب والخنازير متشابهة معاً، وقد شبه الله بعض المرائين من البشر بهما قائلاً "لأنه إذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون أيضاً فيها فينغلبون فقد صارت لهم الأواخر أشرَّ من الأوائل. لأنه كان خيراً لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوا يرتدُّون عن الوصية المقدَّسة المُسلَّمة لهم. قد أصابهم ما في المثل الصادق كلبٌ قد عاد إلى قيئهِ وخنزيره مغتسلة إلى مراغة الحمأة."

ويقول الحكيم سليمان "كما يعود الكلب إلى قيئهِ هكذا الجاهل يُعيد حماقتهُ." وهنا نجد أن الكلاب والخنازير متشابهة في هذا النوع من الناس الذي يُمثّل التدين عندما يغتسل الإنسان خارجياً فيأتي مظهرياً إلى المسيح لكن قلبه بعيدا عن الله فسرعان ما يرتد هذا الإنسان إلى قذارته السابقة ويرفض طريق الله، ومن هؤلاء جميعاً الذين شبَّههم الله بالكلاب والخنازير، سواء أولئك الأشرار الذين لا يخافون الله ويستهينون بكلامهِ، أو أولئك الرعاة الذين يرعون أنفسهم ويتسلطون على الرعية، أو أولئك الذين أقنعوا أنفسهم بأنهم أقدَس من غيرهم وهم فرحون بعبادتهم الباطلة التي ليست بحسب وصية الله، أو أولئك الذين ارتدوا عن الوصية المقدسة المسلَّمة لهم إلى نجاسات العالم، من هؤلاء جميعاً ومن أمثالهم يحذرنا المسيح أن لا نعطي لهم القدس ولا نطرح قدامهم الدُرَر.

وهذا يأتي بنا إلى:

ثالثاً: ما هو القدس؟ وما هي الدرر؟
القدس والدرر يرمزان لشركتنا مع الله ومع ابنه يسوع المسيح كما هو مكتوب "الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح." وهذه الشركة في معرفة مشيئة الله وإتمام هذه المشيئة في حياتنا في الجهاد المقدس ضد الجسد والعالم والشيطان، هذه الشركة بكل تفاصيلها غيرمعروفة إطلاقاً عند الكلاب والخنازير السابق وصفهم لذلك يحذرنا المسيح قائلاً "لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير." أي لا نعطي لهم شركة معنا في عمل المسيح وخدمة القدوس، ولا نجعلهم شركاء معنا في معرفة إرادة الله لحياتنا أو نستشيرهم في كيفية النمو في النعمة والقامة الروحية لأنهم لا يفهمون هذا كله بل يحتقرون كل هذه الدُرَر المقدسة فيدوسونها بأرجلهم ويلتفتوا فيمزقوننا أي يحاولون تضليلنا أو تفشيلنا. وبقدر ما نسلمهم من سلطان علينا بقدر ما يبعدونا عن طريق نعمة المسيح لنكون معهم في طريق الكبرياء والتصلُّف والارتداد، هؤلاء هم الذئاب الخاطفة كما هو مكتوب عنهم في إنجيل متى "احترزوا من الأنبياء الكَذَبة الذين يأتونكم بثياب الحُملان ولكنهم من داخل ذِئَاب خاطفة." لا تُشفق على الرعية، لكن شكراً للرب من كل القلب لأجل الراعي الصالح، الرب يسوع المسيح الذي بذل نفسه عن الخراف ويرعاها في طريق النعمة والمحبة والخلاص، شكراً وحمداً له فهو مستحق كل الإجلال والحب والتقديس والتمجيد فهو القدوس الوحيد والراعي الصالح الذي حذَّرنا بحكمتهِ ومحبتهِ قائلاً لنا "لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم." آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:14 pm

جميع الانبياء السابقين سراق ولصوص !!
نسب يوحنا 10 : 8 للمسيح قوله : "جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ ". ( ترجمة فاندايك ) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن " جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ " وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟!


هل من المعقول أن يقول المسيح عن كل الأنبياء الذين أتوا قبله سُرَّاق ولصوص؟!

الرد:

السيد المسيح لم يقصد الأنبياء مطلقاً بهذه العبارة..

إنه يتكلم عن الذين لم يدخلوا من الباب، فبدأ حديثه بقوله: "إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ" (إنجيل يوحنا 10: 1), أما الأنبياء فقد دخلوا من الباب، وأرسلهم الآب السماوي.

فمَنْ هم إذن أولئك اللصوص؟!

إنهم الذين أتوا قبل المسيح بمدة بسيطة، وأزاغوا شعباً. وتحدث عنهم غمالائيل.

فلما أحضر رؤساء الكهنة أمامهم في المجمع رسل السيد المسيح، ليحاكموهم على تبشيرهم بقيامة الرب قائلين لهم: "وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ" (سفر أعمال الرسل 5: 28)، "وَجَعَلُوا يَتَشَاوَرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ" (أعمال 5: 33)، حينئذ قام في المجمع غمالائيل معلم الناموس المكرَّم عند الشعب، وأمر بإخراج الرسل، وقال لأعضاء المجمع:


احْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ جِهَةِ هؤُلاَءِ النَّاسِ فِي مَا أَنْتُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْعَلُوا.

لأَنَّهُ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ قَائِلاً عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ شَيْءٌ، الَّذِي الْتَصَقَ بِهِ عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةٍ، الَّذِي قُتِلَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَبَدَّدُوا وَصَارُوا لاَ شَيْءَ.

بَعْدَ هذَا قَامَ يَهُوذَا الْجَلِيلِيُّ فِي أَيَّامِ الاكْتِتَابِ، وَأَزَاغَ وَرَاءَهُ شَعْبًا غَفِيرًا. فَذَاكَ أَيْضًا هَلَكَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَشَتَّتُوا.

وَالآنَ أَقُولُ لَكُمْ: تَنَحَّوْا عَنْ هؤُلاَءِ النَّاسِ وَاتْرُكُوهُمْ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ هذَا الرَّأْيُ أَوْ هذَا الْعَمَلُ مِنَ النَّاسِ فَسَوْفَ يَنْتَقِضُ، وَإِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنْقُضُوهُ، لِئَلاَّ تُوجَدُوا مُحَارِبِينَ للهِ" (أعمال 5: 34-39).

عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي قال السيد المسيح إنهم سُرَّاق ولصوص..

هؤلاء الذين أتوا قبله، وظنوا في أنفسهم أنهم شيء، وأزاغوا وراءهم شعباً غفيراً، ثم تبددوا..

ويمكن أن نضم إلى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين أتعبوا الناس بتعاليمهم وسمّاهم المسيح بالقادة العميان، الذين أخذوا مفاتيح الملكوت، فما دخلوا، ولا جعلوا الداخلين يدخلون (إنجيل متى 23: 13-15).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:22 pm

أين هي محبة الأعداء والإحسان إليهم ؟
لوقا ينسب للمسيح - عليه السلام - انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته :
لوقا 11 : 37 : " وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافاً وَخُبْثاً. يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً؟ ... فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ: يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً. فَقَالَ : وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ ". ( ترجمة فاندايك )
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة " يَا أَغْبِيَاءُ "التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً ، حتى انه قال للمسيح : " يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً ". ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..


حقا ما اعجب كلمة الله الخارقة الى المفاصل
فبالرغم من ان المسيح لم يكن يتكلم معهم قبل هذة الأية الا انهم شعروا بالتوبيخ
فأكمل المسيح التوبيخ لهم و قال
46- فقال و ويل لكم انتم ايها الناموسيون لانكم تحملون الناس احمالا عسرة الحمل و انتم لا تمسون الاحمال باحدى اصابعكم.
47- ويل لكم لانكم تبنون قبور الانبياء و اباؤكم قتلوهم.
48- اذا تشهدون و ترضون باعمال ابائكم لانهم هم قتلوهم و انتم تبنون قبورهم.
49- لذلك ايضا قالت حكمة الله اني ارسل اليهم انبياء و رسلا فيقتلون منهم و يطردون .
هل هنا المخطئ هو الله لأنه يوضح للناس خطاياهم التى سوف تدخلهم جهنم !
هل اصبح التوبيخ على الخطية هو خطية!
هل الصحيح انه يتركهم يهلكون بخطاياهم ؟
العجيب ان ما يظنه المعترض انه شتيمة هو اساس للتعليم الصحيح ضد الخطية !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:25 pm

خاطب معلموا الشريعة بقوله لهم : " يا أولاد الافاعي " متى [ 3 : 7 ]

صراحة لا اعلم لماذا ينسى المسلمون كل انواع البلاغة والمجاز والصور التعبيرية حين يتكلمون فى شبهة فى الكتاب المقدس ؟؟
شبهة عجيبة فعلا
الله يقول لهم انكم مثل الحيات والحية مشهورة كمثال فى العهد القديم بالخبث لأنها هى من اخرجت ابوينا من جنة عدن
فهذا المثال يضرب بحق لهم
فما المشكلة ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:28 pm

وقال لهم في موضع آخر : " أيها الجهال العميان " متى [ 23 : 17 ]

صراحة لا اعلم هل هذة شبهة ام ماذا ؟؟

هل من المستحيل ان يوجد انسان جاهل ؟؟

هل اصبح المسلمون يؤمنون بكمال الأنسان المطلق ؟


عجبى

توضيح معنى كلمة جهل فى اللغة العربية التى صرنا نعلمهم اياها

معجم المحيط


الجَهْلُ : مصـ.-: الجفوة والتسافه.-: عدم المعرفة.-: في اصطلاح أهل الكلام، اعتقاد الشيءِ على خلاف ما هو عليه/ الجهلُ البسيط، هو عدم المعرفة بالشيء/ الجهل المركَّبُ، هو الاعتقاد الجازم بما لا يتّفق والواقع.

http://lexicons.sakhr.com/SearchResults.aspx
معجم محيط المحيط
الجَهْل نقيض العِلْم

http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/2059497.html

معجم الوسيط

(الجَهْلُ): (في اصطلاح أَهل الكلام): اعتِقاد الشيء على خلافِ ما هو علَيه. والجَهْلُ البسيط: تعبيرٌ أُطلِقَ على من يُسَلِّم بجهله. والجَهْلُ المرَكَّب: تعبيرٌ أُطلِقَ على من لا يسلِّم بجهله، ويدَّعى ما لا يعلم.

http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/4096985.html

معجم لسان العرب
جَهِلَهُ يَجْهَلُهُ جَهْلاً وجَهالةً ضد عَلِمَهُ

http://lexicons.sakhr.com/openme.aspx?fileurl=/html/7102332.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:30 pm

و قال لبطرس كبير الحواريين : " يا شيطان " متى [ 16 : 23 ]

هذة الشبهة تنم عن جهل فى اللغة العبرية وفى معنى الكلمة لأنه ظنها شتمة
إبليس - الشيطان
الشيطان كلمة عبريه تعني مقاوم أو مشتك ، وهو لفظ مأخوذ من فعل عبري معناه يكمن ، يقاوم فهو أكبر عدو لله وللناس ،
ابليس إسم يونانى معناه المشتكى زوراًَ أو الثالب،
وتقول دائرة المعارف الكتابية
إبليس - الشيطان
معنى الشيطان " خصم" ، وهو لفظ مأخوذ من فعل عبري معناه " يكمن " ، " يقاوم" فهو أكبر عدو لله وللناس ، وتتضح المطابقة بين " إبليس " و " الشيطان " مـــن ( رؤ 12 : 9 ، 20 : 2 ) .

فهنا المسيح ينتهر بطرس لأنه يريد ان يمنع المسيح من تتميم الهدف الذى اتى خصيصا من اجله فقال له المسيح " شيطان " اى " مقاوم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:49 pm

قولوا لهذا الثعلب " لوقا [ 13 : 32 ]

كان هيرودس يتصف بالمكر والدهاء فقال فيه ما يناسبه شخصيا
تاريخيا كان هيرودس معروف بلقب ( الثعلب ) مثل روميل كان مشهور عنه انه لقب( ثعلب الصحراء ) السيد المسيح هنا لا يشتمه ولكنه يلقبه باللقب المشهور عنه .
اين هنا المشكلة ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسيح بحسب الاناجيل    أخلاق المسيح بحسب الاناجيل  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 26, 2010 1:53 pm

" مالي ولك يا إمرأة ! " يوحنا [ 2 : 4 ]

مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَة

+ (يوحنا 2: 1-4) 1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».

يقول المعترض أن المسيح قال لأمة يا إمرأة وليس يا أمى وهذا تقليل من شأنها، مما يعنى أن مريم كانت إمرأة متزوجة فى ذلك الوقت.



الرد:

كانت كلمة يا إمرأة هو نداء عام فى العرف والعادات اليهودية، وليس من شأنها تقليل شأن المرأة، بل أن هذا الإعتراض مأخوذ من بعض الثقافات العربية التى تعتقد بأن المرأة أقل شأناً من الرجل، وإذ قرأ البعض الترجمة العربية للكتاب المقدس أخذوها على نفس المقياس وهذا غير صحيح.

ومن الجدير بالذكر أن حياة السيد المسيح على الأرض أثناء تجسدة كانت حوالى 33.5 سنة، فهو أعطى لتلك المرأة (مريم العذراء) 30 سنة من عمرة على الأرض فى خدمتها ورعايتها، وأعطى باقى العالم 3.5 سنة لأنه خدمتة بدأت عندما كان فى الثلاثين من عمرة.

ولا شك أن السيد المسيح قد خاطب نساء كثيرات بكلمة "يا إمرأة"، ولكن كونة يخاطب أمّه تحديداً بلقب "إمرأة" هو للتأكيد على نقطتين هما:

1- مريم العذراء تمثل حوّاء الجديدة والمسيح هو نسلها الذى سيسحق رأس الحية:

ولذلك فهو يراها حواء المرأة الأولى قبل السقوط فى الخطيئة.

2- مريم العذراء تحتاج إلى الخلاص مثل كل النساء:

لقد كان المسيح بسابق معرفتة، يعلم أنه سيأتى اليوم الذى يعبد فية الناس مريم العذراء بإعتبارها والدة الإلة، ولذلك لم يميزها عن سائر النساء، فهى تحتاج إلى الخلاص مثل المرأة الكنعانية، والمرأة المنحنية، والمرأة السامرية، ومريم المجدلية اللواتى ناداهم المسيح أيضاً بلقب إمراة.

ولكن كان الأجدر على المعترض أن يقول أن أول معجزة قام بها السيد المسيح فى عرس قانا الجليل بتحويل الماء إلى خمر على الرغم من أن ساعته لم تأت بعد، كانت من أجل خاطر أمة العذراء مريم وإرتفاع قدرها. ومن أجل شفاعتها عنده إستجاب لطلبها فى الحال ورفع من شأنها وكرامتها أمام الحضور، ومن جهة أخرى لو تأملنا حديث العذراء مع يسوع: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ»، فهى لم تطلب منه شئ أو أن يقوم بمعجزة، بل مجرد تروى له مشكلة حدثت بالعرس وهى أن الخمر قد فرغت ولا يوجد بعد خمر يقدمة أصحاب العرس الفقراء للضيوف فلو كانوا ميسورى الحال لذهبوا لشراء المزيد من الخمر، وإن كان فى قرارة نفس العذراء تريده أن يفعل شئ من أجل أهل العرس، ولما قال لها السيد المسيح ولكن ساعتى لم تأتى بعد، فلا شك أنها رأت موافقة ضمنية فى عينى يسوع إبنها، وشعرت بعلامات الرضى والإستجابة لطلبها نحو أهل العرس، الأمر الذى شجعها فوراً أن تقول للخدام مهما قال لكم فإفعلوه!!!



معنى كلمة إمرأة فى اللغات:

1- اللغة العبرية

المرأة هى "Isis"، والرجل هو "ايص Is" سواء قبل الزواج او بعده.

2- اللغة اليونانية:

المرأة "gene" سواء كانت أنثى أو زوجه لرجل، إمرأة كجنس وعذراء أو إمرأة متزوجه.

3- اللغة العربية:

كتب الكتاب المقدس باللغة العبرية واليونانية وترجم إلى لغات عديدة منها اللغة العربية، وكلمة إمرأة تعني بشكل عام "أنثى" سواء كانت عذراء أو متزوجة، أى تعنى جنس المرأة مقارنه بالرجل.

مثنى كلمة إمرأة هو إمرأتان، وليس لها جمع. بل جمع إمرأة نساء.



معنى كلمة إمرأة فى الكتاب المقدس:

1- يا إمرأة لقب نداء عام لا علاقة له بتقليل شأن المرأة:

- المسيح خاطب أمة مريم بلقب يا إمرأة فى عرس قانا الجليل:

+ (يوحنا 2: 4) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».

- المسيح خاطب أمة مريم بلقب يا إمرأة وهو على الصليب:

+ (يوحنا 19: 26) فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ».

- المسيح خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامتة:

+ (يوحنا 20: 15) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟»

- الملاك خاطب مريم المجدلية بلقب يا إمرأة بعد قيامة المسيح:

+ (يوحنا 20: 13) فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ».

- المسيح خاطب المرأة الكنعانية بلقب يا إمرأة:

+ (متى 15: 28) حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ».

- المسيح خاطب المرأة المنحنية بمرض إنحناء الظهر 18 سنة بلقب يا إمرأة:

+ (لوقا 13: 12) فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ دَعَاهَا وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضُعْفِكِ».

- المسيح خاطب المرأة السامرية بلقب يا إمرأة:

+ (يوحنا 4: 21) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

- المسيح خاطب المرأة الزانية بلقب يا إمرأة:

+ (يوحنا 8: 10-11) 10فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

2- المسيح شبة ملكوت السموات بالمرأة:

+ (لوقا 13: 21) 20وَقَالَ أَيْضاً: «بِمَاذَا أُشَبِّهُ مَلَكُوتَ اللهِ؟ 21يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا امْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا فِي ثَلاَثَةِ أَكْيَالِ دَقِيقٍ حَتَّى اخْتَمَرَ الْجَمِيعُ».

3- إمرأة لقب تكريم:

+ (أمثال 31: 10) اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ.

+ (رؤيا 12: 1) وَظَهَرَتْ آيَةٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ: امْرَأَةٌ مُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَباً.

+ (رؤيا 21: 9-10) 9ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ الْمَمْلُوَّةُ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْحَمَلِ». 10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ.



4- المنضمات الإناث للكنيسة سواء كن عذارى أو متزوجات هن "نساء" فى العهد الجديد:

"وكان مؤمنون ينضمون للرب اكثر جماهير من رجال ونساء".

+ (أعمال الرسل 5: 14) وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ.

+ (أعمال الرسل 8: 12) وَلَكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالْأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً.

(أعمال الرسل 22: 4) وَاضْطَهَدْتُ هَذَا الطَّرِيقَ حَتَّى الْمَوْتِ مُقَيِّداً وَمُسَلِّماً إِلَى السُّجُونِ رِجَالاً وَنِسَاءً.

5- دعيت حواء إمرأة بعد أن خلقها الله مباشرة وقبل السقوط فى الخطيئة وقبل أن يعرفها أدم:

+ (تكوين 2: 21-24) 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلَأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَداً وَاحِداً.

6- فى حديث حواء والحية قبل السقوط فى الخطيئة كان لقبها إمرأة:

+ (تكوين 3: 1-6) 1وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ.

7- أثناء عقاب الله لآدم وحواء والحية كان لقبها إمرأة:

+ (تكوين 3: 12-16) 12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ»... 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً.

8- بعد صدور العقاب الإلهى على آدم وحواء والحية تحول لقبها إمرأة إلى حواء:

+ (تكوين 3: 20) وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ.

9- إمراة تطلق على الفتاة العذراء:

+ (لاويين 21: 13) هَذَا يَاخُذُ امْرَاةً عَذْرَاءَ.

+ (تكوين 2: 23-24) 23فَقَالَ ادَمُ: «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». 24لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدا وَاحِدا.

+ (تكوين 3: 21) وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.

+ (تكوين 4: 1) وَعَرَفَ ادَمُ حَوَّاءَ امْرَاتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».

+ (أمثال 31: 10) اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ.

+ (غلاطية 4: 4) وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ.

10- إمراة تطلق على الفتاة المخطوبة:

+ (متى 1: 20) وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

+ (متى 1: 24) فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ.

+ (لوقا 2: 4-5) فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.

مريم العذراء وكلمة إمرأة:

فى عرس قانا الجليل دعيت العذراء مريم كما دعي السيد المسيح وتلاميذه لحضور هذا العرس ولما فرغت الخمر تحدثت العذراء مريم مع المسيح إبنها الكلمة المتجسد، وقالت له موحيه بما يجب عليه عمله "ليس لهم خمر". فقال لها "مالى ولك يا إمرأة لم تأت ساعتى بعد".

وقد ظن بعض الهراطقه وغيرهم أن فى هذا القول تحقيراً للعذراء أو إبعاداً لها عن طريق الرب. ولكن هذا مستحيل فواضع الناموس لا يمكن ان يخالف شريعته، فهل يمكن أو يعقل أن يخالف الوصية القائلة "أكرم أباك وأمك"، هل يخالف الناموس واضعه وهو القائل "لا تظنوا أنى جئت لأنقض بل لأكمل"، هل يعقل أن يهين أمه وهو الذى قال عنه الكتاب "قدوس بلا شر ولا دنس قد إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات"، وهو الذى قال عنه الكتاب أيضاً أنه كان خاضعاً لأمه وأبيه الاعتبارى يوسف النجار "وكان خاضعاً لهما".

حاشا وكلا: لم يكن فى كلام الرب مع أمه العذراء المباركة أي تناقض مع إحترامه وخضوعه لها حسب الوصية وهذا ما أعلنه الكتاب عنه.

لقد كان السبب الحقيقى فى تصرف المسيح هو قوله لها: "لم تأتى ساعتى بعد"، لم تأت ساعته بعد لإعلان عمله المسيانى علناً، لم تأت ساعته بعد ليعرف العالم كل ما تعرفه وما لا تعرفه أمه المباركة عنه. لم تأت ساعته بعد لأن كل عمل كان يعمله لم يكن خاضعاً للصدفة أو الظروف وإنما كل شئ معلوم لديه منذ الأزل "معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله" وهذا يتضح أيضاً من أقوال الكتاب الكثيرة فى هذا الشأن كقوله قبل العشاء الربانى: قد أتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان فجاءه صوت من السماء مجدت وأمجد أيضاً، ولما اقتربت ساعة الصلب قال "قد آتت الساعة"، ومع ذلك كانت ثقة العذراء فى ولدها الإلهى غير محدودة، لذا قالت للخدام "مهما قال لكم فافعلوه"، فاستجاب السيد له المجد لطلب أمه وأيضاً لإعلان مجده أمام تلاميذه ليؤمنوا به.

ومناده الرب يسوع لأمه العذراء المباركه بلقب "يا امرأة" فضلاً عن إنه لا يحمل أي معنى لإهانة او جفاء، كما يحمل معنى عظيم لأنها المرأة الموعودة بأن يأتى منها "نسل المرأة" فهو أيضاً فى ذلك العصر كان لقب تكريم بمعنى يا "سيده" ويدل على الإجلال والإحترام ففى الأدب اليونانى يخاطب "اوديسيوس" زوجته المحبوبه "بنلوب" بلقب "يا امرأة" واغسطس قيصر خاطب كليوباترا ملكة مصر بنفس اللقب "يا امرأة" مما يدل على ما كان لهذا اللقب من تكريم واحترام.

كما نادى الملاك على مريم المجدليه بنفس اللقب "يا امرأة" وكذلك الرب يسوع أيضاً ناداها قائلاً "يا امرأة لماذا تبكين" ولم يكن فى هذا أي تحقير او توبيخ لها وإنما إجلال وإحترام. فالأولى زوجه محبوبه والثانية ملكة والثالثة غير متزوجه.

وهذا اللقب إستخدمه أيضاً الرب وهو على الصليب، فى وقت كان يتحمل فيه كل الألام البشريه على الصليب، وكان يعانى سكرات الموت واحتجاب وجه الأب عنه، وسط آلامه الرهيبه، ومعركته الأخيرة وهو يصارع الشيطان لم يغب عنه ما تعانيه أمه من حزن شديد، فقد جاز فى نفسها سيف كنبؤة سمعان الشيخ ولم ينس واجبه كأبن، فسلمها لتلميذه الحبيب قائلاً "يا امرأة هوذا ابنك" وهذا يدل على الحب الذى لا حد له لأمه، نسى آلامه وفكر فى آلام والدته، فناداها "يا امرأة" ولم يقل "يا أمى" لكى لا يزيد قلبها جرحاً كما قال اسحق لأبيه وهو يقدمه للذبح "يا أبى" أسلمها لتلميذه، الحبيب ولعنايته كما اعتنى بها من قبل يوسف النجار. وفى هذا دليل على أن العذراء لم يكن لها أولاد من يوسف.

قال القديس اوغسطينوس فى تعليقه على لقب "امرأة".

"فى الواقع حتى العذراء نفسها دعيت "امرأة" ليس لأنها فقدت بتوليتها ولكن لأن هذا التعبير هو المألوف فى لغة شعبها والرسول بولس نفسه يقول عن الرب "ولد من امرأة" وهذا لا يعنى تحطيم إيماننا الذى نعترف فيه انه "ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء" لأنها كعذراء حبلت وكعذراء ولدت واستمرت عذراء، ولكن فى اللغة العبرانية فكل أنثى إمرأة، وها هو اوضح مثال لذلك، أول أنثى صنعها الله أخذ اياها من جنب الرجل هى أيضاً دعيت امرأة قبل ان ترقد مع رجل إذ ان ذلك حدث بعد خروجها من الفردوس لأن الكتاب يقول "وعملها الرب …إمرأة".

قال القديس كيرلس الكبير:

لم يقل "يا أماه" بل "يا امرأة"، لأن ما يمارسه بخصوص تحويل الماء خمرًا لا يصدر بكونه إنسانًا أخذ جسدًا من مريم العذراء، وإنما بعمل لاهوته. حقًا ليس انفصال بين لاهوته وناسوته، وما يمارسه السيد المسيح هو بكونه كلمة الله المتجسد، لكن بعض الأعمال هي خاصة به كابن الله الوحيد، والبعض بكونه ابن الإنسان.

لماذا قال "لم تأتِ ساعتي بعد" وقد قام في نفس الساعة بعمل المعجزة؟ لقد أوضح لها أن ساعته للقيام بآيات علنية ومعجزات عامة أمام الجميع لم تأتِ بعد، لكنه يعمل دومًا. وقد تمم الآية في هدوء بعد أن قدم الخدام الأجران حتى أن رئيس المتكأ والعريس لم يعرفا ذلك وإنما الخدام وحدهم

لكي تتأكد من احترامه العظيم لأمه استمع إلى لوقا كيف يروي أنه كان "خاضعًا لوالديه" (لوقا 2: 51)، ويعلن يوحنا كيف كان يدبر أمرها في لحظات الصلب عينها. فإنه حيث لا يسبب الوالدان أية إعاقة في الأمور الخاصة بالله فإننا ملتزمون أن نمهد لهما الطريق، ويكون الخطر عظيمًا إن لم نفعل ذلك. أما إذا طلبا شيئا غير معقول، وسببا عائقًا في أي أمر روحي فمن الخطر أن نطيع! ولهذا فقد أجاب هكذا في هذا الموضع، وأيضًا في موضع آخر يقول: "من هي أمي؟ ومن هم اخوتي؟" (متى 12: 48)، إذ لم يفكروا بعد فيه كما يجب. وهي إذ ولدته أرادت كعادة بقية الأمهات أن توجهه في كل شيء، بينما كان يلزمها أن تكرمه وتسجد له، هذا هو السبب الذي لأجله أجاب هكذا في مثل هذه المناسبة.

قال البابا إغريغوريوس الكبير:

لأن العذراء الأم رغبت في أن يصنع معجزة عندما فرغت الخمر، لذلك للحال أجابها بوضوح كما لو قال: "إني أستطيع أن أفعل معجزة تأتي من عند أبي لا من عند أمي". فإن ذاك الذي في ذات طبيعة أبيه صنع عجائب جاءت من أمه، وهو أنه يستطيع أن يموت. وذلك عندما كان على الصليب يموت. لقد عرف أمه التي عهد بها لتلميذه قائلاً: "هذه أمك" (يوحنا 19: 27). إذن بقوله: "ما ليّ ولك يا امرأة لم تأتِ ساعتي بعد" تعني المعجزة التي ليست من طبيعتك لست أعرفك فيها. عندما تأتي ساعة الموت سأعرف أنكِ أمي إذ قبلت ذلك فيك أنني أستطيع أن أموت.

قال القديس أغسطينوس:

هكذا تقبلت أمومة جامعة الكنيسة. هذه العلاقة التى قامت بين حواء الجديدة وكل المؤمنين خلال التجسد قد أعلنت رسمياً بواسطة آدم الثانى وهو على الصليب، إذ قال لحواء الجديدة" يا إمرأة هوذا أبنك " وقال لمؤمنيه "يا يوحنا هوذا أمك" خلال الصليب، فقبلنا حواؤنا الجديدة من يد الله.

لقد تقبلنا القديسة مريم حواؤنا الجديدة فنقول لانها مع آدم: المرأة التى أعطيتنى معينة لى حواء الجديدة، اعطتنى لأكل من شجرة الحياة، اى من صليب إبنها.

وقد إعتادت الكنيسة أن تلقب القديسة مريم أم جميع الأحياء وأم الحياة الجديدة وحواء الثانية فإن كانت حواء قد فقدت المعنى اللائق بإسمها كأم كل حى، إذ خلال عصيانها جلبت على اولادها الموت عوض الحياة وصارت أم كل ميت فإن إبنتها القديسة مريم قد إحتلت مركزها خلال إيمانها وطاعتها وإتضاعها وهكذا صارت بالروح القدس أم الحياة تقدم لأبناء آدم شجرة الحياة ليأكلوا ويحيوا الى الآبد هذا وقد صارت القديسة مريم خلال سر التجسد أما لا للرأس فقط بل لأعضاء جسده السرى أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
 
أخلاق المسيح بحسب الاناجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالوا عن المسيح
»  كتاب...هل المسيح هو الملاك ميخائيل
» نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح
» اثبات ان السيد المسيح قال لفظيا انه الله
» منتدي القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dragon :: الرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس :: الرد علي المواقع التي تهاجم الكتاب المقدس والمسيحيه-
انتقل الى: