dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
سلام المسيح اهلا بك في منتدي
The Dragon Christian
ارحب بالجميع في المنتدي والاشتراك في المنتدي واضافه الردود
يهتم بالرد علي الشبهات حول الكتاب المقدس
dragon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dragon


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلام المسيح ,,,
سيتم غلق المنتدي  للانتقال لمنتدي اخر افضل منه مثل منتديات الفي بي
وشكرا لجميع الاعضاء
الرب يبارك حياتكم

 

 نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Dragon Christian
الاداره
الاداره
The Dragon Christian


رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 20/07/2010

نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح Empty
مُساهمةموضوع: نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح   نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2010 4:06 pm

نبوات من سفر المزامير


وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح




ومن الآيات التي استخدمها هؤلاء الكتاب الآيات الخاصة بالسيف والتي بها شخص يحمل السيف ، فقد استخدموا :
1 – تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار:
قال المرنم " أنت ابرع جمالا من بني البشر . انسكبت النعمة على شفتيك لذلك باركك الله إلى الأبد . تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك . وبجلالك اقتحم . اركب . من اجل الحق والدعة والبر فتريك يمينك مخاوف . نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك . شعوب تحتك يسقطون " (مز1:45-5) .
وقال هؤلاء الكتاب " إن النبي الجبار ، نبي السيف والبيان ، هو نبي المسلمين ، فهو المقصود بهذه البشارة التي لا تنطبق علي غيره . وقال الشيخ رحمة الله الهندي أن هذا ينطبق حرفياً على محمد الذي قال عن نفسه 00[ أنا رسول الله بالسيف ](1). فهل ما يقولونه صحيح ؟! وما هي صفات هذا الملك المذكور ؟ وهل هو مجرد نبي أم أهم من ذلك ؟
(1) والكتاب المقدس يقول أنه أسمى من الإنسان في أعماله وجمال روحه " انسكبت النعمة على شفتيك " . وهذا ما قيل عن الرب يسوع المسيح " وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه " (لو22:4) ، " أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا " (يو17:1) ، " كان يعلّمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات " (مت54:13) ، " فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا " (مت25:19) ، " فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه " (مت33:22) ، " وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين من أين لهذا هذه.وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه " (مر2:6) .
(2) بل وأسمى من الإنسان العادي لأن المزمور يصفه بالله " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور . قضيب استقامة قضيب ملكك " (ع6) . وهذا الوصف لا ينطبق على غير شخص إلهي .
(3) وهو ممسوح بدهن الابتهاج " أحببت البر وأبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك " (ع7) . وهذه المسحة كان يمسح بها الكهنة والملوك والأنبياء ، وقد مسُح الرب يسوع المسيح بالروح القدس ، وطبق عليه الوحي الإلهي هذه النبوّة إذ يقول الكتاب " وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور . قضيب استقامة قضيب ملكك . أحببت البر وأبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك " (عب8:1و9) .
(4) و " كل ثيابك (معطرة بالـ ) مرّ وعود وسليخة (وهي عبارة عن مواد عطرية) . من قصور العاج سرّتك (صدحت موسيقى الآلات الوترية) الأوتار . بنات ملوك بين حظياتك . جعلت الملكة عن يمينك (مزينة) بذهب أوفير " (عCool ..
(5) ويصف العروس الملكية في هذا المزمور بأن ملابسها منسوجة من الذهب (ع9) . وهذا الوصف ينطبق على سليمان الحكيم الذي يقول عنه الكتاب " وكان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب 000 وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشّاه بذهب ابريز . وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص " (1مل10) .
والعروس هنا ترمز للكنيسة عروس المسيح " لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الحمل قد جاء وامرأته هيأت نفسها . وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا لان البزّ هو تبررات القديسين . وقال لي اكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الحمل "(رؤ7:19وCool ، وإلى أورشليم السمائية مسكن المسيح مع قديسيه " وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها . وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم إلها لهم " (رؤ1:21و2) .
فالمزمور إذا له معني حرفي ، وآخر روحي مجازي ، فمن حيث التاريخ ، هو نشيد زفاف لأحد ملوك إسرائيل ، وهو سليمان في كل مجده . ولكن إتمامه النبوي المقصود في النبوة يتكلم عن الملك الآتي ذو الصفة الإلهية ، ابن داود ، المسيا ، ومن ثم يقصد بالسيف هنا لا سيف الحرب بل سيف الروح والحق !! يقول الكتاب " حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة . وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله " (أف16:6و17) . " لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته " (عب12:4) . هذا هو سيف المسيح وهذه هي أسلحة المؤمنين به وهذا ما تشير إليه النبوة " لأننا وان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب . إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون . هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح " (2كو3:10-5) . " اصحوا واسهروا لان إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو . فقاوموه راسخين في الإيمان عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على اخوتكم الذين في العالم"(1بط8:5و9).
ومن ثم لا يمكن أن يكون هذا المزمور نبوة عن نبي المسلمين فالمزمور يطلق عليه لقب " الله " ، أو بالحري لقب " إله " وبالعبرية إيلوهيم وهذا ما لم يقله أحد من المسلمين بل ويعتبرون ذلك كفرا !! كما تذكر النبوة " مسحة بدهن المسحة " كملك ونبي وهذا ما لم يعرفه العرب ولم يحدث مع نبي المسلمين ولا يذكر القرآن أو الحديث أو السيرة مثل هذه المسحة !!
2 – ترنيمة جديدة لله وتسبيحه في جماعة القديسين:
يقول المرنم بالروح " هللويا . غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحته في جماعة الأتقياء . ليفرح إسرائيل بخالقه.ليبتهج بنو صهيون بملكهم ليسبحوا اسمه برقص . بدف وعود ليرنموا له . لان الرب راض عن شعبه . يجمل الودعاء بالخلاص . ليبتهج الأتقياء بمجد ليرنموا على مضاجعهم . تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في يدهم . ليصنعوا نقمة في الأمم وتأديبات في الشعوب . لأسر ملوكهم بقيود وشرفائهم بكبول من حديد . ليجروا بهم الحكم المكتوب.كرامة هذا لجميع أتقيائه . هللويا " (مز149) .
قال الشيخ رحمة الله الهندي أن هذا الزبور (المزمور) ينطبق على نبي المسلمين للأسباب الآتية : أن نبي المسلمين هو الملك وأن أتباعه هم الأبرار وأنهم افتخروا بالمجد وترفيع الله لهم ، وفي أيديهم سيوف ذو حدين . وقالوا إن ذلك هو نفس ما جاء في سورة الفتح " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح: 29)(2).
ونقول لسيادته أنه لا يمكن أن ينطبق ما جاء في المزمور عليهم لأن الترنيم باستخدام الرقص والدف والعود غير مستعمل في العبادة الإسلامية وكذلك السيف ذو الحدين ليس سيف نبي المسلمين ولا علي بدليل أن الآية تصرح بأنه ليس في يدي الملك الذي يزعمون أنه نبي المسلمين بل في يد الإسرائيليين ينتقمون به من أعدائهم . والأمة المذكورة هنا هي بنو صهيون ولا علاقة لها بالأمة الأمية . والملك في (ع2) قيل عنه في صدر الآية بأنه الخالق ودعي في (ع4) بالرب وملك صهيون ومن ثم لا يمكن أن يقال عن نبي المسلمين أنه ملك إسرائيل ولا فرح إسرائيل به لأنه كانت بينه وبينهم عداوة لم تتوقف إلا بانتهاء وجودهم من الجزيرة العربية !!
3 – ابن داود ورب داود:
زعم بعض الكتاب من الأخوة المسلمين أن المسيح المنتظر ليس من نسل داود بل هو سيد داود وربه وبالتالي يكون هو النبي الآتي مستشهدين بقول الرب يسوع المسيح " وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً : ماذا تظنون في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له ابن داود . قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك . فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه ؟ " (مت42:22-44) .فقالت د . مها محمد " إما أن السيد المسيح ليس ابن داود (فإن كان داود يدعوه ربأً ، فكيف يكون أبنه) وهذا غير ممكن لأن السيد المسيح من نسل داود من جهة أمه 000 إما أن السيد المسيح أراد أن يذكر أن السيد " النبي " الذي يتحدث عنه داود عليه السلام – ليس من نسل داود " ، وتضيف ملحوظة أن نبي المسلمين ليس من نسل داود "(3)!! وكتب عبد الأحد داود فصلاً في إثبات أن الذي دعاه داود " ربي " والتي حاول جهده أن يحولها إلى مجرد " سيد " هو نبي المسلمين وذلك اعتمادا على قول الرب يسوع المسيح المذكور أعلاه(4)!!
1 - ونقول لهما هنا أن الكلمة " ربي" المستخدمة في قول داود النبي " قال الرب ( hw"ïhy>- يَهْوَه) لربي (אךכי- أدوناي - Adonai) اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك " (مز110:1) . هي (אךכי- أدوناي - Adonai) ، من لقب " آدون ، (Adon - adhonai) ، في العبرية ، وتعني " رب ، سيد - Lord " ، وجمعها " آدونيم- Adhonim- أرباب - Lords" ، ويستخدم كجمع تعظيم للمفرد(5).
وقد استخدم هذا اللقب " آدون " بكل هذه المعاني في مخاطبة الله ، بالمعنى الأسمى ، معنى الكرامة والسيادة(6)، فهو الرب والسيد صاحب السلطان والسيادة على جميع المخلوقات ، مخلوقاته هو ، كالخالق للكون وما فيه ، السماء والأرض ، من فيها ومن عليها ، كما يستخدم أيضاً للتعبير عن قوة الله وقدرته الكلية . ويستخدم أيضاً عن الله بصيغة الجمع ، جمع التعظيم للتعبير عن الوهية الله وربوبيته وسيادته " قدرته السرمدية ولاهوته " (رو20:1) ، " الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب , (آدوني ها آدونيم) الإله العظيم الجبار " (تث17:10) .
ويعنى لقب " آدونى - adhoni" ، " ربى ، سيدي – my lord" لأن حرف (اليود - י) ، " الياء- ى " ، هو ياء الملكية . أما " آدوناى – adhonai" فيستخدم عاده للاحترام والتوقير ، كبديل لـ " أنت " و " هو "(7) ويستخدم في أغلب الأحيان عن الله ويرتبط دائماً بالاسم الإلهي " يَهْوَه " . ويظهر هذا اللقب في العهد القديم 449 مره ، منها 315 مره مع يَهْوَه – " آدوناى يَهْوَه " 310 مره ، و " يَهْوَه آدوناى " 5 مرات – و134 مره " آدوناى " وحده(Cool. وقد تكرر اللقب في سفر حزقيال وحده 127 مره(9)، منها حوالي 182مره(10). " آدوناى يَهْوَه " والباقي " آدوناى " وحده . وقد ترجم هذا اللقب المركب " آدوناى يَهْوَه " و " يَهْوَه آدوناى " بـ " السيد الرب - Lord God "(11)، ويعبر عن سلطة الله ، يَهْوَه ، وسيادته على الكون كله ، الخليقة كلها. وفى الغالبية العظمى من الفقرات التي يتكرر فيها " آدوناى " تسبقه عبارة " هكذا يقول " كمقدمه له ، خاصة في سفري حزقيال وإشعياء " لذلك هكذا يقول السيد الرب 000 "(12). " هكذا يقول السيد رب الجنود 000 " (إش24:10) .
ومنذ فترة ما بعد السبي وامتناع اليهود عن نطق الاسم يَهْوَه ، أستخدم اللقب " ادوناى " كمرادف لأسم يَهْوَه ومساو تفسيري له ، يعبر عن مغزاه وماهيته(13)، كما حل محله ، كبديل له ، في الأحاديث الشفوية(14). وهذا جعل اليهود يحرصون على حماية الاستخدام الديني لـ " آدون " حتى لا يخاطب الناس به كما يخاطبون السادة من البشر ، فكانوا يكتبونه ، عند الاستخدام مع " يَهْوَه " أو كبديل له ، بطريقة مميزه وينطقونه أيضاً بطريقة مميزة (فقد اعتبروا حرف الياء (ى) الأخير في الكلمة والدال على الملكية جزء من الكلمة " آدونـ ى "، ثم طولوا نطق هذه الياء , الأخيرة من الكلمة) فأصبحت " آدونـ اى " . وكان هذا الفارق الخفيف كافي لتمييز " آدوناى " كنص دينى) .
2 – وفى هذه النبوّة يتكلم عن الرب " يَهْوَه " الذي يخاطب الرب " آدوناى " ويجلسه عن يمين العظمة . فمن المقصود هنا بآدوناي المساوي ليهوه ؟ والإجابة نجدها في الآية نفسها وفي قول داود في مزمور آخر ؛ فهنا في هذه الآية يقول يهوه لآدوناي " أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك " ، وفي المزمور الثاني يتنبأ عن المسيح قائلاً " قال لي أنت أبني . أنا اليوم ولدتك " (مز7:2) . ونسأل مرة أخرى ؛ من هو الذي قال له يهوه " أنت ابني أنا اليوم ولدتك " ؟ والإجابة هي ، يقول الكتاب المقدس أنه الرب يسوع المسيح : " إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضا في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (أع33:13) ، وفي مقارنة مع الملائكة يقول " لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (عب5:1) ، " كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (عب5:5) .
والسؤال الثاني ؛ من هو الجالس عن يمين الله ، يهوه ؟ والإجابة هي الرب يسوع المسيح حيث يقول لنا الكتاب أنه لم يصعد إلى السماء ويجلس عن يمين الآب سوى شخص واحد هو الرب يسوع المسيح !! فقد أكد الرب يسوع المسيح أنه هو الرب " آدوناى " وآدوناى هو " يَهْوَه " ، وأنه هو الجالس في يمين العظمة ، على عرش الله في السماء . كما قال لتلاميذه " من الآن تبصرون أبن الإنسان جالساً على يمين القوه " (مت64:26؛مر62:14) . وعن صعوده يقول " ثم أن الرب بعدما كلمهم (تلاميذه ورسله) أرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله " (مر 19:16) . " أرتفع بيمين الله " (أع32:2؛31:5) ، " المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا " (رو34:Cool ، " المسيح جالس عن يمين الله " (كو1:3) ، " الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عب3:1) ، " جلس في يمين عرش العظمة في السموات " (عب1:Cool ، " جلس إلى الأبد عن يمين الله " (عب 10:Cool . " جلس في يمين عرش الله " (عب2:12) ، " وأجلسه عن يمينه في السماويات " (أف20:1) ، " الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له " (1بط22:3) . فالمسيح ، إذاً ، هو الرب " أدوناى – يَهْوَه " ، رب داود الجالس في يمين عرش العظمة ، عرش الله في السماء .
3 – أما بخصوص ما قاله هؤلاء الكتّاب أن المسيح " رفض الفكرة القائلة أن المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل كان أحد أبناء داود " ؟!! فالمسيح لم ينفِ مطلقاً أنه هو المسيح الذي كانت تنتظره إسرائيل ولا أنه ، هو ، أحد أبناء داود بل كان الجموع ينادونه بلقب " ابن داود " ويقولون له " يا ابن داود "(…)، بل ويبدأ الإنجيل للقديس متى بقوله " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم " (مت1:1) ، وقال عنه الكتاب أيضا " الذي صار من نسل داود من جهة الجسد" (رو3:1) ، ووصفه الكتاب بـ " الأسد الذي من سبط يهوذا اصل داود " (رؤ5:5) ، ووصف هو نفسه بقوله " أنا اصل وذرية داود " (رؤ16:22) . أما الآيات التي استشهد بها الكاتب والتي سأل فيها الرب يسوع المسيح اليهود قائلاً " ماذا تظنون في المسيح ؟ ابن من هو ؟ قالوا له ابن داود . قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك . فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه ؟ " (مت42:22-44) . لا تنفي كون المسيح ابن داود بل تؤكد على كونه ابن داود بالجسد ورب داود بلاهوته . وهذا ما أراد الرب يسوع المسيح أن يؤكده لليهود ، كما قال عن نفسه " أنا اصل وذرية داود " (رؤ16:22) ، أصل داود كربه وذرية داود بالجسد كما يقول الكتاب " الذي صار من نسل داود من جهة الجسد" (رو3:1).
وهنا يؤكد الرب يسوع المسيح في سؤاله لهم أنه رب داود الجالس عن يمين العظمة في السموات . فمن هو رب داود ؟ والإجابة هي : رب داود هو الله ! فالكتاب يقول : " اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد " (تث4:6) ، وأيضا " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " (تث13:6؛مت10:4) . وقد أكد ذلك أيضاً السيد المسيح نفسه في قوله " أن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد "(مر29:12) . والكتاب يقول أيضاً أن الرب يسوع المسيح نفسه هو هذا الرب الواحد " لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له . ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به " (1كو6:Cool . ويقول القديس بطرس عنه بالروح " هذا هو رب الكل " (أع36:10) .




(1) أظهار الحق جـ 2 ص214-219 .
(2) السابق جـ 220 .

(3) د . مها ص 135 – 138 .

(4) محمد في الكتاب المقدس ص 106 -114 .

(5) Theo. Dic. OT Vol. 1 P.61.

(6) Interp. Dic. Vol. 2 P. 414.

(7) Theo. Dic. OT Vol. 1 P,62.

(Cool Theo. Dic. OT Vol. 1 P. 62, 63.

(9) Ibid 63.

(10) All D. N. P. 35.

(11) Int. St. Bid. Enc. Vol. 2 P. 508.

(12) (أنظر حز8:13،13،16،20) .

(13) Kittle Theo. Dic. NT Vol. 3 P. `058.

(14) Int. St. Bib. Enc. Vol. 2 P. 508.

(…) (أنظر مت7:9؛23:12؛22:15؛30:20و31؛مر47:10و48؛لو38:18و39) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dragon1-christian.own0.com
 
نبوات من سفر المزامير وشبهة التنبؤ عن نبي آخر غير المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبوات إشعياء النبي وشبهة وجود نبوات عن غير المسيح
» قالوا عن المسيح
» أخلاق المسيح بحسب الاناجيل
»  كتاب...هل المسيح هو الملاك ميخائيل
» منتدي القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dragon :: قسم القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير :: هل تنبأ الكتاب المقدس عن نبي آخر يأتي بعد المسيح؟ للقمص عبد المسيح بسيط-
انتقل الى: