The Dragon Christian الاداره
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 144 تاريخ التسجيل : 20/07/2010
| موضوع: إستحالة تحريف الكتاب المقدس من القرآن الإثنين يوليو 26, 2010 4:14 am | |
| إستحالة تحريف الكتاب المقدس من القرآن
+ سؤال: نريد أن نستكمل أحاديثنا حول استحالة تحريف الكتاب المقدس من القرآن نفسه..
+ الإجابة: نكمل الآيات التى تشهد للكتاب المقدس أنه لم يحرف قبل زمن محمد.
إذ يشهد القرآن لأهل الكتاب بأنهم حافظوا عليه حتى زمن محمد فكانوا شهوداً عليه.
وفى سورة المائدة 44 " وأنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بهما النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء.
وتفسير كلمة الذين أسلموا فى الآية السابقة يقول المفسرون أنهم الأنبياء الذين اسلموا حياتهم لإرادة الله وليس الذين اعتنقوا الإسلام لأن فى هذا الوقت لم يكن هناك الدين الإسلامى وهذا الكلام موجود فى كتاب معانى القرآن عبد اله يوسف على 261 ترجمة للغة الإنجليزية.
وفى سورة البقرة 146 والأنعام 20 الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم."
والإمام عبد الله فى السابقة على ذلك يقول فى تفسيره أستحفظوا عليه أى الذين أستؤمنوا على حفظ كتاب الله والشهادة لصحته صفحة 262 للأمام عبد الله يوسف على.
+ سؤال: نلاحظ هنا أنه لا يوجد مجال للشك أن الكتاب المقدس حُرف قبل محمد.. نريد الرد على الذين يقولون أن التحريف حدث بعد زمن محمد.
+ الإجابة: فعلاً هذا الافتراض لابد وأن نناقشه وهو بعد زمن محمد وهل حدث هذا أم لا؟
أولاً: القرآن يشهد أن الكتاب المقدس هو ذكر من عند الله فهل القرآن يشهد بنفسه فقط على أنه ذكر من عند الله أم يشهد أيضاً للكتاب المقدس أنه ذكر أيضاً.
سورة الأنبياء 7: " وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
+ سؤال: هنا وقفة إذاً كلمة الذكر تعنى الكتاب المقدس: التوراة والإنجيل.
+ الإجابة: هذا ما سوف نستطرده الآن. وسورة النمل 43 كررت الأنبياء 7.
" وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
فإذا كان التوراة والإنجيل هو ذكر من عند الله وهو كلام الله
فالقرآن يشهد لهما بالحفظ من التحريف.
ففى سورة الحجر آية 9 " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " والواقع أن الذين يطعنون فى صحة الكتاب المقدس هم يطيعونه فى القرآن نفسه فكيف ذلك؟ القرآن يقول الكتاب المقدس ذكر والله يحفظ الذكر فالمسلمون لو قالوا أن الكتاب المقدس حرًف إذاً يطعنون فى القرآن أنه خرف أيضاً لأنه الله لم يحفظ الذكر فالمسلم الذى يعترض لابد وأن يعترض وهو واع وإلا طعن فى كتابه.
هناك أيضاً آيات تشهد أن القرآن نفسه يحفظ الكتاب المقدس من التحريف فكيف ذلك؟
فى سورة المائدة 48 " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه ومهيمناً عليه فأحكم بينهم بما أُنزل الله. فى كتاب الإمام عبد الله يوسف على صفحة 263 يفسر مهيمناً عليه أى حافظاً له من التحريف فى كتابه معانى القرآن مترجم إلى اللغة الإنجليزية.. القرآن نفسه يشهد أن الكتاب المقدس كلام الله وإذن لا يمكن تحريفه.
فى سورة العنكبوت 46 "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن وقولوا آمنا بالذى أنزل أنزل إلينا والذى أنزل إليكم. " إذاَ الإنجيل كلام الله منزل إلى أنبياءه.
وفى سورة النساء 135 " يا أيها الذين آمنوا. آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله وبالكتاب الذى أنزل من قبل " أى التوراة والإنجيل " ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيداً "
لاحظ قوله الكتاب الذى أنزل من قبل ونلاحظ أن هذه الآية تكررت فى القرآن فى سورة المائدة 68، 46، 47، 44.
+ سؤال: هناك آية أحفظها أيام ما كنت مسلم وهى خواتم البقرة. [آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون قل من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله..]
+ الإجابة: فعلاً آيات كثيرة كما سبق فى المائدة أربع آيات وسورة البقر 146، 87 وفى سورة الإسراء 55، سورة المؤمنين 49 سورة الأنعام 92، 156، النساء 163 سورة النمل 43 ن سورة يونس 94، فاتر 25، الأنبياء 25، الحديد 27، سورة العنكبوت 46. وكلها تشهد بأن الكتاب المقدس منزل من عند الله وهل كلام الله يتغير. وتبدل فى سورة يونس 64 يقول لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم وسورة الأنعام 34 ولا مبدل لكلمات الله.. فالكتاب المقدس كلام الله وكتاب الله فكيف يتبدل ويتغير فإذن أى مسلم يطعن فى الكتاب المقدس وتحريفه إذاً يطعن فى القرآن نفسه على رأى واحد قال دعنى أصدقك أن الكتاب المقدس حُرف وأصدقك مؤقتاً فيعنى هذا أن الله نزل التوراة وبدله والله نزل الزابور وتبدل والله نزل كتب الأنبياء وتبدل والله نزل الإنجيل على عيسى وتبدل وبعده جاء على القرآن وتقول لم يتبدل فكيف أثق فى الله بعدما بدل أربع كتب فذلك ليس معقول.
+ سؤال: كيف نثبت منطقياً أن الكتاب المقدس لم يحرف.
+ الإجابة: أولاً: أول دليل منطقى القصة السابقة.
ثانياً: المنطق الثانى نحب نسأل أين تم تحريف الكتاب المقدس وبعد أثبات أن القرآن لم يحرف قبل محمد وإذا قلنا أنه بعد محمد أى فى القرن السابع الميلادى كانت المسيحية قد أنتشرت فى العالم كله فأين تحرف الكتاب. هل مصر أم فى العراق أم فى الشام أو إنجلترا ولا فرنسا؟ أين تحرف.
وسؤالنا التالى من يا ترى الذى قام بعملية التحريف؟ اليهود حرفوا كتابهم والنصارى حرفوا كتابهم أم اتفقوا وحرفوا الكتابين وفى أى لغة حُرف الكتاب؟ فى العربى، فى اليونانى، فى الفرنساوى، فى الإنجليزى، فى السريانى.. فى أى لغة حُرف الكتاب وهل بقيت اللغات الأخرى بدون تحريف.
+ سؤال: هل هناك حقيقة علمية أكيدة تشهد لصحة الكتاب المقدس؟
+ الإجابة: قبل أن أرد على هذا السؤال أود أن أكمل حديثى عن السؤال السابق:
ففى أى بلد تم تحريفه؟ ومعروف الكتاب المقدس قد أنتشر فى كل بلاد العالم ففى آسيا وأوربا ووصل إلى كل مكان فإذا تحرف ففى أى بلد حُرف وما باقى بلدان العالم؟ أم جمع بلدان العالم كله واتفقوا على التحريف فهل العالم يتفق على شئ!!؟
ومن الذى قام بالتحريف ولما نقول أن الكتاب محتواه التوراة والإنجيل وهذا معناه الآن منذ مجىء السيد المسيح واليهود معهم التوراة فقط واليوم إذا طابقنا الاثنين سنجدهم واحد وإذا افترضنا أننا غيرنا فى كتابنا فاليهود لا يتركونا وإذا هم غيروا كتابهم نحن لا نتركهم.
وشئ أخر وهو بأى لغة حُرف وكان الكتاب المقدس قد كتب وترجم إلى جميع اللغات فى كل أنحاء العالم وكان هناك ثلاث مذاهب البروتستانتية والكاثوليكية والأرثوذكسية ومعروف أنهم انشقوا من بعض فمن الذى غير الكتاب المقدس بين الثلاث مذاهب؟ ولكن كلنا نحمل كتاب واحد والمهم اليوم إذا اشتريت كتاب كاثوليكى أو بروتستانتى أو أرثوذكسى فستجدهم واحد.
+ سؤال: يقال هناك اختلاف فنريد التوضيح أن الاختلاف فى الترجمات ولكن المعنى واحد.
+ الإجابة: تماماً مثلما قلنا مثل الأحرف السبعة فى القرآن ونذكرهم أن حرق المصاحف الستة هذه جريمة ولكن نحن محتفظ بالإنجيل كامل معنا.
وفى هذا قال الأستاذ أحمد أمين فى كتابه ضحى الإسلام الجزء الأول 358 قال ذهبت طائفة من أئمة الفقه والحديث والكلام أن التبديل وقع فى التأويل لا فى التنذيل وفى حجة هؤلاء أن التوراة قد طبقت مشارق الشمس ومغاربها قبل نزول محمد ولا يعلم كم عدد نسخها إلا الله ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير فى تجميع تلك النسخ بحيث لا تبقى فى الأرض نسخة إلا مبدلة ومغيرة والتغيير على منهج واحد وهذا ما يجبله العقل ويشهد ببطلانه فإذن لا يمكن فى مكان فى العالم ولا أى لغة من لغات العالم ولا أى شخص من العالم أنه يستطيع التغيير.
+ سؤال: نأتى إلى التأكيد العلمى وهو هناك حقيقة علمية أكيدة تشهد بصحة الكتاب المقدس وهى شهادة علم الأثار فهل نوضح ذلك للقارئ الكريم.
+ الإجابة: علم الآثار بالتأكيد علم لا يكذب أليس كذلك؟
نحن عند نسخة خطية للكتاب المقدس وهى تعتبر نسخ أثرية قديمة ومحفوظة حتى اليوم وإذا أراد أحد التأكد من ذلك عليه يذهب إلى الأماكن التالية ليراها بنفسه ليرى النسخ الأصلية للكتاب المقدس.
** النسخة الفاتيكانية: فى الفاتيكان التى يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام ب 250 سنة وهى مثل النسخة التى بين أيدينا الآن بالضبط.
** النسخة السينائية: نسبة إلى سينا ودير سانت كاترين وتعود إلى قبل الإسلام ل 200 سنة وموجودة فى المتحف البريطانى فى لندن.
** النسخة الإسكندرانية: وتعود كتابتها إلى ما قبل الإسلام ب 200 سنة وموجودة فى المتحف البريطانى.
** وهناك أحدث من هذا وأروع وهى لفائف وادى القمران وأنا لا أتكلم عنها ولكن سأذكر كاتب إسلامى يتكلم عنها وهو الأستاذ عباس محمود العقاد وأظن أنه كاتب مشهود كتب فى كتاب الهلال فى عدد ديسمبر سنة 1959 بعنوان: كنوز وادى القمران: إن هذه اللفائف الأثرية اكتشفت فى كهوف وادى القمران بشرق الأردن وهى لفائف من 2000 سنة أى قبل الإسلام ما يزيد عن ستة قرون وتبين بعد تهيئة اللفائف المكشوفة للإطلاع فتبين ما تحويه من نسخة كاملة من سفر إشعياء وعدة كتب من الأسفار الأخرى وأنه لا توجد بينها وبين الكتب الموجودة بين أيدينا الآن أى اختلاف ولا تبديل فعباس العقاد الذى كتب عبقرية محمد وعبقرية المسيح هو الذى شهد.. وهذا عن شهادة الآثار. | |
|